৬১৬

পরিচ্ছেদঃ

৬১৬। আলী (রাঃ) বলেছেন, আমি যখন তোমাদের নিকট রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লামের পক্ষ থেকে কোন কথা বলি, তখন কখনো মিথ্যা বলি না। তাঁর পক্ষ থেকে কোন মনগড়া কথা বলার চেয়ে আকাশ থেকে মাটিতে পড়া আমার নিকট অধিক প্রিয়। আর যখন রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম ব্যতীত অন্য কারো পক্ষ থেকে কিছু বলি, তখন জেনে রেখ, আমি একজন যোদ্ধা। আর যুদ্ধ তো ধোকাবাজি। আমি রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লামকে বলতে শুনেছিঃ শেষ যামানায় এমন কিছু গোষ্ঠীর আবির্ভাব ঘটবে যারা হবে বয়সে নবীন, কল্পনাবিলাসী নির্বোধ, তারা কথা বলবে সৃষ্টির শ্রেষ্ঠ মানুষের মত, অথচ তাদের ঈমান তাদের কণ্ঠনালী অতিক্রম করবে না, (অর্থাৎ মুখেই উচ্চারিত হবে, হৃদয়ে স্থান পাবে না) তাদেরকে যেখানে পাও হত্যা কর। কেননা তাদেরকে হত্যা করার জন্য কিয়ামতের দিন পুরস্কার দেয়া হবে।

[বুখারী-৬৯৩০, মুসলিম-১০৬৬, মুসনাদে আহমাদ-৯১২, ১০৮৬]

حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ خَيْثَمَةَ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ، قَالَ: قَالَ عَلِيٌّ: إِذَا حَدَّثْتُكُمْ عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدِيثًا فَلَأَنْ أَخِرَّ مِنَ السَّمَاءِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَكْذِبَ عَلَيْهِ، وَإِذَا حَدَّثْتُكُمْ عَنْ غَيْرِهِ فَإِنَّمَا أَنَا رَجُلٌ مُحَارِبٌ، وَالْحَرْبُ خَدْعَةٌ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " يَخْرُجُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ أَقْوَامٌ أَحْدَاثُ الْأَسْنَانِ، سُفَهَاءُ الْأَحْلامِ، يَقُولُونَ مِنْ خَيْرِ قَوْلِ الْبَرِيَّةِ، لَا يُجَاوِزُ إِيمَانُهُمْ حَنَاجِرَهُمْ، فَأَيْنَمَا لَقِيتُمُوهُمْ فَاقْتُلُوهُمْ، فَإِنَّ قَتْلَهُمْ أَجْرٌ لِمَنْ قَتَلَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ

إسناده صحيح على شرط الشيخين. خيثمة: هو ابنُ عبد الرحمن بن أبي سَبْرَة الجعفي الكوفي، وسويد بنُ غفلة مخضرم من كبارِ التابعين قَدِمَ المدينة يومَ دُفِنَ النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وكان مسلماً في حياته ثم نزل الكوفة، ومات سنة ثمانين، وله مئة وثلاثون سنة
وأخرجه مسلم (1066) ، والبزار (568) ، وأبو يعلى (261) ، والبيهقي في "السنن" 8/170، وفي "دلائل النبوة" 6/430 من طريق أبي معاوية، بهذا الإسناد
وأخرجه البخاري (6930) ، ومسلم (1066) ، والطبري في "تهذيب الآثار" ص 220، وأبو القاسم البغوي في "الجعديات " (2689) ، والطبراني في "الصغير" (1049) ، والبغوي في "شرح السنة" (2554) من طرق عن الأعمش، به
وأخرجه الطيالسي (168) ، والبزار (566) ، والطبري في "تهذيب الآثار" ص 219 من طرق عن سويد بن غفلة، به. وسيأتي برقم (912) و (1086)
قوله: "خدعة"، قال السندي: قال الدَّمِيري: فيه لغات أفصحها الفتح والسكون، ويجوز الضم مع السكون، أو مع الفتح، واتفَقَ العلماءُ على جواز خداع الكفار في الحرب كيف امكن، إلا بنَقْض عهد أو أمان، فلا يَحِل
وظاهره: أنه لا فَرْقَ بين الوجوه المذكورة، إلا أن كلام غيره يقتضي الفرق، فبفتح الخاء للمرة، أي: إن الحرب ينقضي أمرُها بخَدْعة واحدة، فإنها قد تقوم مقام تمام الحرب، وبالضم مع السكون: اسم من الخداع، وبالضم مع الفتح معناه: أنها تعتاد الخداع وتكثره، كاللعَبَة والضُّحَكَةْ لمن يُكثِر اللعب والضحك، أي: إن الحرب تخدع الرجال وتمنيهم ولا تفي لهم، والله تعالى أعلم

حدثنا ابو معاوية، حدثنا الاعمش، عن خيثمة، عن سويد بن غفلة، قال: قال علي: اذا حدثتكم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا فلان اخر من السماء احب الي من ان اكذب عليه، واذا حدثتكم عن غيره فانما انا رجل محارب، والحرب خدعة، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " يخرج في اخر الزمان اقوام احداث الاسنان، سفهاء الاحلام، يقولون من خير قول البرية، لا يجاوز ايمانهم حناجرهم، فاينما لقيتموهم فاقتلوهم، فان قتلهم اجر لمن قتلهم يوم القيامة اسناده صحيح على شرط الشيخين. خيثمة: هو ابن عبد الرحمن بن ابي سبرة الجعفي الكوفي، وسويد بن غفلة مخضرم من كبار التابعين قدم المدينة يوم دفن النبي صلى الله عليه وسلم، وكان مسلما في حياته ثم نزل الكوفة، ومات سنة ثمانين، وله مىة وثلاثون سنة واخرجه مسلم (1066) ، والبزار (568) ، وابو يعلى (261) ، والبيهقي في "السنن" 8/170، وفي "دلاىل النبوة" 6/430 من طريق ابي معاوية، بهذا الاسناد واخرجه البخاري (6930) ، ومسلم (1066) ، والطبري في "تهذيب الاثار" ص 220، وابو القاسم البغوي في "الجعديات " (2689) ، والطبراني في "الصغير" (1049) ، والبغوي في "شرح السنة" (2554) من طرق عن الاعمش، به واخرجه الطيالسي (168) ، والبزار (566) ، والطبري في "تهذيب الاثار" ص 219 من طرق عن سويد بن غفلة، به. وسياتي برقم (912) و (1086) قوله: "خدعة"، قال السندي: قال الدميري: فيه لغات افصحها الفتح والسكون، ويجوز الضم مع السكون، او مع الفتح، واتفق العلماء على جواز خداع الكفار في الحرب كيف امكن، الا بنقض عهد او امان، فلا يحل وظاهره: انه لا فرق بين الوجوه المذكورة، الا ان كلام غيره يقتضي الفرق، فبفتح الخاء للمرة، اي: ان الحرب ينقضي امرها بخدعة واحدة، فانها قد تقوم مقام تمام الحرب، وبالضم مع السكون: اسم من الخداع، وبالضم مع الفتح معناه: انها تعتاد الخداع وتكثره، كاللعبة والضحكة لمن يكثر اللعب والضحك، اي: ان الحرب تخدع الرجال وتمنيهم ولا تفي لهم، والله تعالى اعلم

হাদিসের মানঃ সহিহ (Sahih)
পুনঃনিরীক্ষণঃ
মুসনাদে আহমাদ
মুসনাদে আলী ইবনে আবি তালিব (রাঃ) [আলীর বর্ণিত হাদীস] (مسند علي بن أبي طالب)