৩৬৯

পরিচ্ছেদঃ

৩৬৯। আবু নাযরা বলেন, আমি জাবির বিন আবদুল্লাহকে বললাম, ইবনে যুবাইর তো মুত’আ বিয়ে করতে নিষেধ করেন, অথচ ইবনে আব্বাস তা করতে বলেন। জাবির জবাব দিলেন, আমার হাতেই ব্যাপারটা হয়েছিল। আমরা রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লামের সাথে থাকাকালে মুত’আ বিয়ে করতাম। (অপর বর্ণনাকারী আফফান বলেন, আবু বাকর (রাঃ) এর সাথে থাকাকালেও) পরে যখন উমার (রাঃ) শাসন ক্ষমতার অধিকারী হলেন, জনগণের সামনে ভাষণ দিতে গিয়ে বললেনঃ কুরআন কুরআনই, রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম রাসূলই, রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লামের আমলে দুইটা মুত’আ চালু ছিলঃ একটা হজ্জের মুত’আ, (তামাত্তু’ হজ্জ) অপরটা মহিলাদের মুত’আ (মুত’আ বিয়ে)।

[হাদীস নং-১০৪]

حَدَّثَنَا بَهْزٌ. قَالَ: وَحَدَّثَنَا عَفَّانُ، قَالا: حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، حَدَّثَنَا قَتَادَةُ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، قَالَ: قُلْتُ لِجَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ: إِنَّ ابْنَ الزُّبَيْرِ يَنْهَى عَنِ الْمُتْعَةِ، وَإِنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ يَأْمُرُ بِهَا. قَالَ: فَقَالَ لِي: عَلَى يَدِي جَرَى الْحَدِيثُ، تَمَتَّعْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ عَفَّانُ: وَمَعَ أَبِي بَكْرٍ - فَلَمَّا وَلِيَ عُمَرُ خَطَبَ النَّاسَ، فَقَالَ: إِنَّ الْقُرْآنَ هُوَ الْقُرْآنُ، وَإِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هُوَ الرَّسُولُ، وَإِنَّهُمَا كَانَتَا مُتْعَتَانِ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِحْدَاهُمَا مُتْعَةُ الْحَجِّ، وَالْأُخْرَى مُتْعَةُ النِّسَاءِ

إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير أبي نضرة - وهو المنذر بن مالك بن قُطَعة - فمن رجال مسلم. بهز: هو ابن أسد العمِّي، وعفان
هو ابن مسلم، وهمام: هو ابن يحيى العَوْذي
وأخرجه مسلم (1217) عن زهير بن حرب، عن عفان، بهذا الإسناد
وأخرجه البيهقي 7 / 206 من طريق موسى بن إسماعيل، عن همام، به
وأخرجه الطيالسي (1792) ، ومسلم (1217) ، وابن حبان (3940) ، والبيهقي 5 / 21 من طريق شعبة، عن قتادة، به. وانظر حديث جابر في " المسند " (3 / 325 الطبعة الميمنية)
قال البيهقي 7 / 206: ونحن لا نشك في كونها (يعني متعة الحج) على عهد رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لكنا وجدناه نهى عن نكاح المتعة عام الفتح بعد الإذن فيه، ثم لم نجده أذن فيه بعد النهي عنه حتى مضى لِسبيله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فكان نَهْي عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن نكاح المتعة موافقاً لسنة رسولِ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فأخذنا به، ولم نجده صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ َوسَلَّمَ نهى عن متعة الحج في رواية صحيحة عنه، ووجدنا في قول عمر رضي الله عنه ما دلَّ على أنه أَحَب أن يَفْصِلَ بين الحج والعمرة ليكون أتمَّ لهما، فحملنا نهيه عن متعة الحج على التنزيه وعلى اختيارِ الإفراد على غيره لأعلى التحريم، وبالله التوفيق

حدثنا بهز. قال: وحدثنا عفان، قالا: حدثنا همام، حدثنا قتادة، عن ابي نضرة، قال: قلت لجابر بن عبد الله: ان ابن الزبير ينهى عن المتعة، وان ابن عباس يامر بها. قال: فقال لي: على يدي جرى الحديث، تمتعنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم - قال عفان: ومع ابي بكر - فلما ولي عمر خطب الناس، فقال: ان القران هو القران، وان رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الرسول، وانهما كانتا متعتان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم: احداهما متعة الحج، والاخرى متعة النساء اسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير ابي نضرة - وهو المنذر بن مالك بن قطعة - فمن رجال مسلم. بهز: هو ابن اسد العمي، وعفان هو ابن مسلم، وهمام: هو ابن يحيى العوذي واخرجه مسلم (1217) عن زهير بن حرب، عن عفان، بهذا الاسناد واخرجه البيهقي 7 / 206 من طريق موسى بن اسماعيل، عن همام، به واخرجه الطيالسي (1792) ، ومسلم (1217) ، وابن حبان (3940) ، والبيهقي 5 / 21 من طريق شعبة، عن قتادة، به. وانظر حديث جابر في " المسند " (3 / 325 الطبعة الميمنية) قال البيهقي 7 / 206: ونحن لا نشك في كونها (يعني متعة الحج) على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، لكنا وجدناه نهى عن نكاح المتعة عام الفتح بعد الاذن فيه، ثم لم نجده اذن فيه بعد النهي عنه حتى مضى لسبيله صلى الله عليه وسلم، فكان نهي عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن نكاح المتعة موافقا لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاخذنا به، ولم نجده صلى الله عليه وسلم نهى عن متعة الحج في رواية صحيحة عنه، ووجدنا في قول عمر رضي الله عنه ما دل على انه احب ان يفصل بين الحج والعمرة ليكون اتم لهما، فحملنا نهيه عن متعة الحج على التنزيه وعلى اختيار الافراد على غيره لاعلى التحريم، وبالله التوفيق

হাদিসের মানঃ সহিহ (Sahih)
পুনঃনিরীক্ষণঃ
মুসনাদে আহমাদ
মুসনাদে উমার ইবনুল খাত্তাব (রাঃ) [উমারের বর্ণিত হাদীস] (مسند عمر بن الخطاب)