৩১১

পরিচ্ছেদঃ

৩১১। উমার ইবনুল খাত্তাব (রাঃ) কে এই আয়াত সম্পর্কে জিজ্ঞাসা করা হলো, وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّاتِهِمُ “স্মরণ কর, যখন তোমার প্রতিপালক আদম সন্তানদের পিঠ থেকে তাদের বংশধরকে বের করলেন এবং তাদেরকে নিজেদের ওপর সাক্ষী বানিয়ে জিজ্ঞাসা করলেন, আমি কি তোমাদের প্রতিপালক নই? তারা জবাব দিয়েছিল, হ্যাঁ”। (সূরা আল আ’রাফঃ ১৭২) তখন উমার (রাঃ) বললেন, আমি শুনেছি, রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লামকে এ বিষয়ে প্রশ্ন করা হয়েছিল। তিনি জবাবে বলেছেনঃ আল্লাহ যখন আদমকে সৃষ্টি করলেন তখন তার পিঠ ডান হাত দিয়ে দলন করলেন এবং সেখান থেকে তার একদল বংশধরকে বের করলেন। তারপর বললেনঃ তাদেরকে জান্নাতের জন্য সৃষ্টি করেছি এবং এরা জান্নাতবাসীর উপযুক্ত কাজ করবে। পুনরায় তার পিঠ দলন করলেন এবং সেখান থেকে একদল বংশধরকে বের করলেন। তারপর বললেনঃ এদেরকে জাহান্নামের জন্য সৃষ্টি করেছি এবং এরা জাহান্নামবাসীর উপযুক্ত কাজ করবে।

এ কথা শুনে এক ব্যক্তি বললো, ইয়া রাসূলাল্লাহ, তাহলে কিসের জন্য কাজ করা? রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম বললেন, আল্লাহ যখন বান্দাকে জান্নাতের জন্য সৃষ্টি করেন, তখন তাকে জান্নাতবাসীর উপযুক্ত কাজে লাগিয়ে দেন, শেষ পর্যন্ত জান্নাতবাসীর উপযুক্ত কোন একটি কাজ করতে করতে সে মারা যায়। তখন আল্লাহ তাকে ঐ কাজের বিনিময়ে জান্নাতে প্রবেশ করান। আর যখন বান্দাকে জাহান্নামের জন্য সৃষ্টি করেন, তখন তাকে জাহান্নামবাসীর উপযুক্ত কাজে লাগিয়ে দেন, অবশেষে সে জাহান্নামবাসীর উপযুক্ত কোন একটি কাজ করতে থাকা অবস্থায় মারা যায়। ফলে সেই কাজের বিনিময়ে আল্লাহ তাকে জাহান্নামে প্রবেশ করান।

[আবু দাউদ-৪৭০৩, তিরমিযী-৩০৭৫]

حَدَّثَنَا رَوْحٌ، حَدَّثَنَا مَالِكٌ (ح) وَحَدَّثَنَا إِسْحَاقُ، أَخْبَرَنِي مَالِكٌ. قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَبْدُ اللهِ بْنِ أَحْمَدَ: وحَدَّثَنَا مُصْعَبٌ الزُّبَيْرِيُّ، حَدَّثَنِي مَالِكٌ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ، أَنَّ عَبْدَ الْحَمِيدِ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ الْخَطَّابِ أَخْبَرَهُ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ يَسَارٍ الْجُهَنِيِّأَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ سُئِلَ عَنْ هَذِهِ الْآيَةِ: (وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّاتِهِمُ) الْآيَةَ [الأعراف: ١٧٢] فَقَالَ عُمَرُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ عَنْهَا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ اللهَ خَلَقَ آدَمَ ثُمَّ مَسَحَ ظَهْرَهُ بِيَمِينِهِ، وَاسْتَخْرَجَ مِنْهُ ذُرِّيَّةً، فَقَالَ: خَلَقْتُ هَؤُلاءِ لِلْجَنَّةِ وَبِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ يَعْمَلُونَ، ثُمَّ مَسَحَ ظَهْرَهُ فَاسْتَخْرَجَ مِنْهُ ذُرِّيَّةً، فَقَالَ: خَلَقْتُ هَؤُلاءِ لِلنَّارِ وَبِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ يَعْمَلُونَ ". فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللهِ، فَفِيمَ الْعَمَلُ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ إِذَا خَلَقَ الْعَبْدَ لِلْجَنَّةِ اسْتَعْمَلَهُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ، حَتَّى يَمُوتَ عَلَى عَمَلٍ مِنْ أَعْمَالِ أَهْلِ الْجَنَّةِ، فَيُدْخِلَهُ بِهِ الْجَنَّةَ، وَإِذَا خَلَقَ الْعَبْدَ لِلنَّارِ اسْتَعْمَلَهُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ، حَتَّى يَمُوتَ عَلَى عَمَلٍ مِنْ أَعْمَالِ أَهْلِ النَّارِ، فَيُدْخِلَهُ بِهِ النَّارَ

صحح لغيره، وهذا إسناد ضعيف، مسلم بن يسار الجُهَنِيُّ لم يسمع من عمر، ثم إنه لم يُوثقه غيرُ ابن حبان والعجلي، ولم يرو عنه غيرُ عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب، فهو في عداد المجهولين. وهو في " الموطأ " 2 / 898 - 899
ومن طريق مالك أخرجه أبو داود (4703) ، والترمذي (3075) ، وابن أبي عاصم (196) ، والنسائي في " الكبرى " (11190) ، والطبري في " جامع البيان " 9 / 113، و" التاريخ " 1 / 135، وابن حبان (6166) ، واللالكائي في " شرح أصول الاعتقاد " (990) والآجري في " الشريعة " 170، والبيهقي في " الأسماء والصفات ": 325، والبغوي في " شرح السنة " (77) ، و" معالم التنزيل " 2 / 211 و544
وصححه الحاكم في ثلاثة مواضع من " المستدرك " 1 / 27 و2 / 324 - 325 و544، ووافقه الذهبي في الموضعين الثاني والثالث، وخالفه في الموضع الأول فقال: فيه إرسال
وقال الترمذي: هذا حديث حسن، ومسلم بن يسار لم يسمع من عمر، وقد ذكر بعضهم في هذا الإسناد بينَ مسلم بن يسار وبين عمر رجلا
قال الحافظ ابن كثير في " تفسيره " 3 / 503 بعد أن نقل قوله الترمذي هذا: وكذا قاله أبو حاتم وأبو زرعة، زاد أبو حاتم: وبينهما نعيم بن ربيعة، وهذا الذي قاله أبو حاتم رواه أبو داود في " سننه " (4704) عن محمد بن مصفَّى، عن بقية، عن عمران جُعثُم القرشي، عن زيد بن أبي أنيسة، عن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب، عن مسلم بن يسار الجهني، عن نعيم بن ربيعة قال: كنت عند عمر بن الخطاب وقد سئل عن هذه الآية: (وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّاتِهِم) ... فذكره

قلنا: وأخرجه كذلك الطبري 9 / 113 - 114 من طريق محمد بن مصفى، به
وأخرجه ابن عبد البر في " التمهيد " 6 / 4 و4 - 5 من طريق محمد بن سلمة، عن أبي عبد الرحيم الحراني، عن زيد بن أبي أنيسة، به
وأخرجه ابن أبي عاصم (201) عن محمد بن مسلم بن وارة، عن محمد بن يزيد بن سنان، عن يزيد أبيه، عن زيد بن أبي أنيسة، به. وذكره البخاري في " التاريخ الكبير " 8 / 97 عن ومحمد بن يحيى، حدثنا محمد بن يزيد، سمع أباه، سمع زيداً ... فذكره

وقال الدارقطني في " العلل " 2 / 222 لما سئل عن هذا الحديث: يرويه زيد بن أبي أنيسة، عن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب، عن مسلم بن يسار، عن نعيم بن ربيعة، عن عمر، حدث عنه كذلك يزيد بن سنان أبو فروة الرهاوي، وجوّد إسناده ووصله
قلنا: رواية يزيد بن سنان هذه أخرجها محمد بن نصر في كتاب " الرد على ابن محمد ابن حنفية " كما في " النكت الظراف " 8 / 113: حدثنا الذهلي، حدثنا محمد بن يزيد بن سنان، حدثنا أبي
قال الدارقطني: وخالفه (يعني يزيدَ بن سنان) مالكُ بن أنس، فرواه عن زيد بن أبي أنيسة، ولم يذكر في الإسناد نعيم بن ربيعة، وأرسله عن مسلم بن يسار، عن عمر، وحديث يزيد بن سنان متصل، وهو أولى بالصواب، والله أعلم. قلنا: ويزيد بن سنان ضعيف

وقال الحافظ ابن كثير: الظاهر أن الإمام مالكاً إنما أسقط ذِكر نعيم بن ربيعة عمداً لما جهل حاله ولم يعرفه، فإنه غير معروف إلا في هذا الحديث، وكذلك يُسقِطُ ذِكْرَ جماعةٍ ممن لا يرتضيهم، ولهذا يُرْسِلُ كثيراً من المرفوعات، ويقطع كثيراً من الموصولات، والله أعلم
وقال ابن عبد البر في " التمهيد " 6 / 3: هذا الحديثُ منقطع بهذا الإسناد، لأن مسلم بن يسار هذا لم يلق عمر بن الخطاب ... ثم قال: وزيادة من زاد فيه نعيم بن ربيعة ليست حجة، لأن الذي لم يذكره أحفظ، وإنما تُقبل الزيادةُ من الحافظ المتقن، وجملةُ القول في هذا الحديث: أنه حديث ليس إسناده بالقائم، لأن مسلم بن يسار ونعيم بن ربيعة جميعاً غير معروفَيْن بحمل العلم، ولكن معنى هذا الحديث قد صحَّ عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من وجوه كثيرة ثابتة يطول ذكرُها
قلنا: وفي الباب عن عمران بن حصين، وعلي، وجابر، وعبد الرحمن بن قتادة السلمي، وهي مخرجة في " صحيح ابن حبان " (333 - 338) . ومن حديث عمر نفسه عند الآجري في " الشريعة ": 170 - 171. وانظر " التمهيد " 6 / 6 - 12

حدثنا روح، حدثنا مالك (ح) وحدثنا اسحاق، اخبرني مالك. قال ابو عبد الرحمن عبد الله بن احمد: وحدثنا مصعب الزبيري، حدثني مالك، عن زيد بن ابي انيسة، ان عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب اخبره، عن مسلم بن يسار الجهنيان عمر بن الخطاب سىل عن هذه الاية: (واذ اخذ ربك من بني ادم من ظهورهم ذرياتهم) الاية [الاعراف: ١٧٢] فقال عمر: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم سىل عنها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ان الله خلق ادم ثم مسح ظهره بيمينه، واستخرج منه ذرية، فقال: خلقت هولاء للجنة وبعمل اهل الجنة يعملون، ثم مسح ظهره فاستخرج منه ذرية، فقال: خلقت هولاء للنار وبعمل اهل النار يعملون ". فقال رجل: يا رسول الله، ففيم العمل؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ان الله عز وجل اذا خلق العبد للجنة استعمله بعمل اهل الجنة، حتى يموت على عمل من اعمال اهل الجنة، فيدخله به الجنة، واذا خلق العبد للنار استعمله بعمل اهل النار، حتى يموت على عمل من اعمال اهل النار، فيدخله به النار صحح لغيره، وهذا اسناد ضعيف، مسلم بن يسار الجهني لم يسمع من عمر، ثم انه لم يوثقه غير ابن حبان والعجلي، ولم يرو عنه غير عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب، فهو في عداد المجهولين. وهو في " الموطا " 2 / 898 - 899 ومن طريق مالك اخرجه ابو داود (4703) ، والترمذي (3075) ، وابن ابي عاصم (196) ، والنساىي في " الكبرى " (11190) ، والطبري في " جامع البيان " 9 / 113، و" التاريخ " 1 / 135، وابن حبان (6166) ، واللالكاىي في " شرح اصول الاعتقاد " (990) والاجري في " الشريعة " 170، والبيهقي في " الاسماء والصفات ": 325، والبغوي في " شرح السنة " (77) ، و" معالم التنزيل " 2 / 211 و544 وصححه الحاكم في ثلاثة مواضع من " المستدرك " 1 / 27 و2 / 324 - 325 و544، ووافقه الذهبي في الموضعين الثاني والثالث، وخالفه في الموضع الاول فقال: فيه ارسال وقال الترمذي: هذا حديث حسن، ومسلم بن يسار لم يسمع من عمر، وقد ذكر بعضهم في هذا الاسناد بين مسلم بن يسار وبين عمر رجلا قال الحافظ ابن كثير في " تفسيره " 3 / 503 بعد ان نقل قوله الترمذي هذا: وكذا قاله ابو حاتم وابو زرعة، زاد ابو حاتم: وبينهما نعيم بن ربيعة، وهذا الذي قاله ابو حاتم رواه ابو داود في " سننه " (4704) عن محمد بن مصفى، عن بقية، عن عمران جعثم القرشي، عن زيد بن ابي انيسة، عن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب، عن مسلم بن يسار الجهني، عن نعيم بن ربيعة قال: كنت عند عمر بن الخطاب وقد سىل عن هذه الاية: (واذ اخذ ربك من بني ادم من ظهورهم ذرياتهم) ... فذكره قلنا: واخرجه كذلك الطبري 9 / 113 - 114 من طريق محمد بن مصفى، به واخرجه ابن عبد البر في " التمهيد " 6 / 4 و4 - 5 من طريق محمد بن سلمة، عن ابي عبد الرحيم الحراني، عن زيد بن ابي انيسة، به واخرجه ابن ابي عاصم (201) عن محمد بن مسلم بن وارة، عن محمد بن يزيد بن سنان، عن يزيد ابيه، عن زيد بن ابي انيسة، به. وذكره البخاري في " التاريخ الكبير " 8 / 97 عن ومحمد بن يحيى، حدثنا محمد بن يزيد، سمع اباه، سمع زيدا ... فذكره وقال الدارقطني في " العلل " 2 / 222 لما سىل عن هذا الحديث: يرويه زيد بن ابي انيسة، عن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب، عن مسلم بن يسار، عن نعيم بن ربيعة، عن عمر، حدث عنه كذلك يزيد بن سنان ابو فروة الرهاوي، وجود اسناده ووصله قلنا: رواية يزيد بن سنان هذه اخرجها محمد بن نصر في كتاب " الرد على ابن محمد ابن حنفية " كما في " النكت الظراف " 8 / 113: حدثنا الذهلي، حدثنا محمد بن يزيد بن سنان، حدثنا ابي قال الدارقطني: وخالفه (يعني يزيد بن سنان) مالك بن انس، فرواه عن زيد بن ابي انيسة، ولم يذكر في الاسناد نعيم بن ربيعة، وارسله عن مسلم بن يسار، عن عمر، وحديث يزيد بن سنان متصل، وهو اولى بالصواب، والله اعلم. قلنا: ويزيد بن سنان ضعيف وقال الحافظ ابن كثير: الظاهر ان الامام مالكا انما اسقط ذكر نعيم بن ربيعة عمدا لما جهل حاله ولم يعرفه، فانه غير معروف الا في هذا الحديث، وكذلك يسقط ذكر جماعة ممن لا يرتضيهم، ولهذا يرسل كثيرا من المرفوعات، ويقطع كثيرا من الموصولات، والله اعلم وقال ابن عبد البر في " التمهيد " 6 / 3: هذا الحديث منقطع بهذا الاسناد، لان مسلم بن يسار هذا لم يلق عمر بن الخطاب ... ثم قال: وزيادة من زاد فيه نعيم بن ربيعة ليست حجة، لان الذي لم يذكره احفظ، وانما تقبل الزيادة من الحافظ المتقن، وجملة القول في هذا الحديث: انه حديث ليس اسناده بالقاىم، لان مسلم بن يسار ونعيم بن ربيعة جميعا غير معروفين بحمل العلم، ولكن معنى هذا الحديث قد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم من وجوه كثيرة ثابتة يطول ذكرها قلنا: وفي الباب عن عمران بن حصين، وعلي، وجابر، وعبد الرحمن بن قتادة السلمي، وهي مخرجة في " صحيح ابن حبان " (333 - 338) . ومن حديث عمر نفسه عند الاجري في " الشريعة ": 170 - 171. وانظر " التمهيد " 6 / 6 - 12

হাদিসের মানঃ সহিহ (Sahih)
পুনঃনিরীক্ষণঃ
মুসনাদে আহমাদ
মুসনাদে উমার ইবনুল খাত্তাব (রাঃ) [উমারের বর্ণিত হাদীস] (مسند عمر بن الخطاب)