লগইন করুন
পরিচ্ছেদঃ
৩২৭। উমার (রাঃ) বলেন, রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম বলেছেন, যে ব্যক্তি কোন বাজারে গিয়ে বলবে, “লা ইলাহা ইল্লাল্লাহু ওয়াহদাহু লা শারীকা লাহু লাহুল মুলকু ওয়া লাহুল হামদু বিইয়াদিহিল খায়র, ইউহয়ী ওয়া ইউমীত, ওয়াহুয়া আলা কুল্লি শাইয়িন কাদীর” (আল্লাহ ছাড়া আর কোন ইলাহ নেই, তিনি এক, তাঁর কোন শরীক নেই, রাজত্ব তার, সকল প্রশংসাও তাঁর, ভালো মন্দ তারই হাতে, তিনিই মারেন, তিনিই বাচান এবং তিনি সর্বশক্তিমান) তা দ্বারা আল্লাহ তার জন্য দশ লাখ সাওয়াব লিখবেন, তার দশ লাখ গুনাহ মুছে দেবেন এবং তার জন্য জান্নাতে একটা বাড়ি বানিয়ে দেবেন।
[ইবনু মাজাহ, তিরমিযী]
حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ مَوْلَى آلِ الزُّبَيْرِ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ قَالَ فِي سُوقٍ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ، يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، كَتَبَ اللهُ لَهُ بِهَا أَلْفَ أَلْفِ حَسَنَةٍ، وَمَحَا عَنْهُ بِهَا أَلْفَ أَلْفِ سَيِّئَةٍ، وَبَنَى لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ إسناده ضعيف جداً، عمرو بن دينار قهرمان آل الزبير منكر الحديث، وليس هو بعمرو بن دينار المكي الثقة وأخرجه الطيالسي (12) ، وابن ماجه (2235) ، والترمذي (3429) ، والبزار (125) ، والطبراني في " الدعاء " (789) ، وابن السني في " عمل اليوم والليلة " (182) من طرق عن حماد بن زيد، بهذا الإسناد. وقرن الترمذي في روايته بحماد المعتمرَ بنَ سليمان وأخرجه الطبراني (790) ، وأبو نعيم في " أخبار أصفهان " 2 / 180 من طريق هشام بن حسان، والبغوي في " شرح السنة " (1338) من طريق سعيد بن زيد أخي حماد، والطبراني (791) من طريق ثابت بن يزيد، ثلاثتهم عن عمرو بن دينار، به قال البزار: عمرو بن دينار قهرمان دار الزبير لم يتابع عليه. وقال أبو حاتم الرازي فيما نقله عنه ابنه في " العلل " 2 / 171: هذا حديث منكر جداً، لا يحتمل سالم هذا الحديث وقال الدارقطني في " العلل " 2 / 49: ورواه فضيل بن عياض عن هشام عن سالم عن أبيه، ولم يذكر فيه عمر، ورواه سويد بن عبد العزيز عن هشام عن عمروعن ابن عمر عن عمر موقوفاً، ولم يذكر فيه سالماً، ويشبه أن يكون الاضطراب فيه من عمرو بن دينار، لأنه ضعيف قليل الضبط وروي عن عمر بن محمد بن زيد قال: حدثني رجل من أهل البصرة مولى قريش، عن سالم (انظر مستدرك الحاكم 1 / 538) . فرجع الحديث إلى عمروبن دينار، وهو ضعيف الحديث لا يحتج به وأخرجه عبد بن حميد (28) ، والدارمي (2692) ، والترمذي (3428) ، والطبراني (792) ، وأبو نعيم في " الحلية " 2 / 355، والحاكم 1 / 538 من طريق أزهر بن سنان، عن محمد بن واسع، عن سالم بن عبد الله، به. وهذا إسناد ضعيف، أزهربن سنان ضعيف جداً، وقال الترمذي: حديث غريب وأخرجه الطبراني (793) من طريق أبي خالد الأحمر، عن المهاجر بن حبيب، قال: سمعت سالم بن عبد الله، به قال الإمام علي ابن المديني في مسند عمر - فيما نقله عنه الحافظ ابن كثير في " مسند عمر " ص 642 -: وأما حديث مهاجر عن سالم فيمن دخل السوق، فإن مهاجر بن حبيب ثقة من أهل الشام، ولم يلقه أبو خالد الأحمر، وإنما روى عنه ثور بن يزيد والأحوص بن حكيم وفرج بن فضالة وأهل الشام، وهذا حديث منكرٌ من حديث مهاجر من أنه سمع سالماً، وإنما روى هذا الحديثَ شيخٌ لم يكن عندهم بثبت يقال له: عمرو بن دينار قهرمان آل الزبير، حدثناه زياد بن الربيع، عنه، به. فكان أصحابنا ينكرون هذا الحديث أشد الإنكار لجودة إسناده.. وقد روى هذا الشيخ حديثاً آخر عن سالم، عن أبيه، عن عمر، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال: " مَن رأى مبتلىً ... " فذكر كلاماً لا أحفظه، وهذا مما أنكروه، ولو كان مهاجرٌ يصحُّ حديثه في السوق، لم يُنكَر على عمرو بن دينار هذا الحديثُ وأخرجه الترمذي في " العلل الكبير " 2 / 912، والحاكم 1 / 539 من طريق يحيى بن سليم الطائفي، عن عمران بن مسلم، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم قال الترمذي: سألت محمداً (يعني البخاري) عن هذا الحديث، فقال: هذا حديث منكرٌ، قلت له: مَن عِمرانُ بن مسلم هذا؟ هو عِمران القصير؟ قال: لا، هذا شيخ منكر الحديث. قلنا: ويحيى بن سليم الطائفي سيئ الحفظ وأورده بهذا الإسناد ابنُ أبي حاتم في " العلل " 2 / 181 وقال: سألت أبي عنه فقال: هذا حديث منكر. ثم قال ابن أبي حاتم: وهذا الحديثُ خطأ، إنما أراد عمران بن مسلم: عن عمرو بن دينار قهرمان آل الزبير، عن سالم، عن أبيه، فغلط وجعل بدلَ عمرو: عبد الله بن دينار، وأسقط سالماً من الإسناد، حدثنا بذلك محمد بن عمار قال: حدثنا إسحاقُ بن سليمان، عن بكير بن شهاب الدامغاني، عن عمران بن مسلم، عن عمرو بن دينار، عن سالم، عن أبيه، عن عمر، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.. وذكر الحديث قلنا: ومع ذلك فقد حسن المنذري في " الترغيب والترهيب " 2 / 531 إسناد الحديث بعد أن نسبه إلى الترمذي، وقال الشوكاني في " تحفة الذاكرين " ص 273: والحديثُ أقلُّ ّ أحواله أن يكون حسناً! وإن كان في ذكر العدد على هذه الصفة نكارة وفي الباب عن ابن عمر، أخرجه الحاكم 1 / 539 من طريق مسروق بن المرزبان، عن حفص بن غياث، عن هشام بن حسان، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عم وصححه الحاكم على شرط الشيخين!! فتعقبه الذهبي بقوله: مسروق بن المرزبان ليس بحجة. قلنا: وقال أبو حاتم: ليس بالقوي يكتب حديثه، ويغلب على الظن أنه هو الذي أخطأ في إسناده، فقال: عن عبد الله بن دينار، بدل عمرو بن دينار قهرمان آل الزبير ومن غير هذا الطريق أخرجه عبد الله بن أحمد في زوائده على " الزهد ": 214 عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن أبي خالد الأحمر، عن مهاجر بن عمرو الشامي، عن ابن عمر. وأبو خالد الأحمر - وإن روى له الجماعة - قال ابنُ عدي: له أحاديث صالحة، وإنما أُتِيَ مِن سوءِ حفظه فيغلط ويخطىء، وهو في الأصل كما قال ابنُ معين: صدوق وليس بحجة. ومهاجر بن عمرو الشامي لا يُعرف حاله، ولم يوثقه غير ابن حبان وفي الباب أيضاً عن ابن عباس عند ابن السني (183) ، وفيه نهشل بن سعيد، وهو متروك واتُّهم بالكذب، فلا يُفرح به