পরিচ্ছেদঃ
১০৯। উমার (রাঃ) থেকে বর্ণিত। রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লামের স্ত্রী উম্মু সালামার ভাইয়ের একটি ছেলে জন্ম নিল এবং তার নাম রাখা হলো ওয়ালীদ। রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম বললেন, তোমরা তোমাদের ফিরাউনদের নামে তার নামকরণ করলে? এই উম্মাতের মধ্যে ওয়ালীদ নামক এক ব্যক্তির উদ্ভব হবে, সে হবে এই উম্মাতের জন্য ফিরাউনের চেয়েও ক্ষতিকর।
حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ، حَدَّثَنَا ابْنُ عَيَّاشٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْأَوْزَاعِيُّ وَغَيْرُهُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، قَالَ: وُلِدَ لِأَخِي أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غُلامٌ، فَسَمَّوْهُ: الْوَلِيدَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " سَمَّيْتُمُوهُ بِأَسْمَاءِ فَرَاعِنَتِكُمْ، لَيَكُونَنَّ فِي هَذِهِ الْأُمَّةِ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ: الْوَلِيدُ، لَهُوَ شَرٌّ عَلَى هَذِهِ الْأُمَّةِ مِنْ فِرْعَوْنَ لِقَوْمِهِ إسناده ضعيف، سعيد بن المسيب لم يسمعه من عمر، وذِكر عمر فيه خطأ، قال الدارقطني في " العلل " 1 / 159: غيرُ إسماعيل بن عياش يرويه عن الأوزاعي ولا يذكر فيه " عن عمر "، وهو الصواب قلنا: أورد الخبر ابن حبان في " المجروحين " 1 / 125 وقال: هذا خبر باطل، ما قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هذا، ولا عمر رواه، ولا سعيد حدَّث به، ولا الزهري رواه، ولا هو من حديث الأوزاعي بهذا الإسناد وأخرجه ابن الجوزي في " الموضوعات " 2 / 46 من طريق " المسند "، ونقل كلام ابن حبان فيه، وقال: فلعل هذا قد أدخل على إسماعيل بن عياش في كبره، وقد رواه وهو مختلط، قال أحمد بن حنبل: كان إسماعيل بن عياش يروي عن كل ضرب وهذا الحديث أول حديث من الأحاديث التسعة التي أوردها العراقي على " المسند " على أنها موضوعة، وانظر " القول المسدد " 4 - 5 و12 - 17 وأخرجه البيهقي في " دلائل النبوة " 6 / 505 من طريق بشر بن بكر والوليد بن مسلم، كلاهما عن الأوزاعي، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، قال: ولد لأخي أم سلمة ... فذكره. ولم يذكر فيه عمر. قال البيهقي: هذا مرسل حسن وأخرجه الحاكم 4 / 494 من طريق نعيم بن حماد، عن الوليد بن مسلم، عن الأوزاعي، عن الزهري، عن ابن المسيب، عن أبي هريرة، قال: ولد لأخي أم سلمة ... فذكره. وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، وأقره الذهبي! قال السيوطي في " اللآلىء المصنوعة " 1 / 110: رواية نعيم بن حماد عن الوليد بذكر أبي هريرة فيه شاذة. قلنا: نعيم بن حماد كثير الخطأ، والوليد بن مسلم يدلس تدليس التسوية، فالخبر باطل