১১৪৯

পরিচ্ছেদঃ

১১৪৯। ঘোড়া, খচ্চর ও গাধার মাংস খাওয়া হালাল নয়।

হাদিসটিমুনকার।

হাদীসটি আবু দাউদ (৩৭৯০), নাসাঈ (৪৩৩১), ইবনু মাজাহ (৩১৯৮), ত্বহাবী "শারহুল মায়ানী" গ্রন্থে (২/৩২২), বাইহাকী (৯/৩২৮), আহমাদ (৪/৮৯), ওকায়লী "আয-যুয়াফা" গ্রন্থে (পৃঃ ১৮৮), ত্ববারানী "আল-মুজামুল কাবীর" গ্রন্থে (৩৮২৬) ও ওয়াহেদী “আল-ওয়াসীত” গ্রন্থে (২/১২৭/২) বিভিন্ন সূত্রে বাকীয়াহ ইবনুল ওয়ালীদ হতে, তিনি সাওর ইবনু ইয়াযীদ হতে, তিনি সালেহ ইবনু ইয়াহইয়া ইবনিল মিকদাম হতে ... বর্ণনা করেছেন।

ওকায়লী বলেনঃ বর্ণনাকারী সালেহ ইবনু ইয়াহইয়ার ব্যাপারে বিরূপ মন্তব্য রয়েছে। জাবের (রাঃ) হতে বর্ণিত হয়েছে তিনি বলেনঃ রসূল সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম আমাদেরকে ঘোড়ার মাংস খাইয়েছেন। আর আমাদেরকে খচ্চর ও গাধার মাংস খেতে নিষেধ করেছেন। আসমা বিনতু আবী বাকর (রাঃ) বলেনঃ আমরা রসূল সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম-এর যুগে একটি ঘোড়া যাবহ করে খেয়েছি। এ হাদীস দুটির সনদ ভাল।

বাইহাকী বলেনঃ আলোচ্য হাদীসটির সনদ গোলমেলে। গোলমেলে হওয়া ছাড়াও হাদীসটি নির্ভরযোগ্য বর্ণনাকারীদের হাদীস বিরোধী।

এছাড়া মূসা ইবনু হারূন হতে বর্ণিত হয়েছে তিনি বলেনঃ সালেহ ইবনু ইয়াহইয়া ও তার পিতাকে একমাত্র তার দাদার পরিচয়েই চেনা যায়। এই সালেহ দুর্বল।

আমি (আলবানী) বলছিঃ হাদীসটির মধ্যে চারটি সমস্যা রয়েছেঃ

১। সালেহ ইবনু ইয়াহইয়া দুর্বল। যেমনটি ইমাম বুখারী তার দিকে ইঙ্গিত করে বলেছেনঃ তার ব্যাপারে বিরূপ মন্তব্য রয়েছে। অথবা তিনি পরিচয়হীন বর্ণনাকারী যেমনটি মূসা ইবনু হারূন বলেছেন। হাফিয যাহাবীও “আয-যুয়াফা” গ্রন্থে একই কথা বলেছেন।

হাফিয ইবনু হাজার “আত-তাকরীব” গ্রন্থে বলেনঃ তিনি দুর্বল।

২। সালেহের পিতা ইয়াহইয়া ইবনুল মিকদাম পরিচয়হীন বর্ণনাকারী যেমনটি মূসা ইবনু হারূন বলেছেন। হাফিয যাহাবী তার কথার উপরে নির্ভর করে “আল-মীযান” গ্রন্থে বলেনঃ তার থেকে একমাত্র তার ছেলে সালেহের বর্ণনার দ্বারাই তাকে চিনা যায়। তার সম্পর্কে হাফিয ইবনু হাজার "আত-তাকরীব" গ্রন্থে বলেনঃ তার অবস্থা লুক্কায়িত।

৩। সনদের মধ্যে ইযতিরাব সংঘটিত হয়েছে।

৪। নির্ভরযোগ্য বর্ণনাকারীদের বিরোধিতা করে এ হাদীস বর্ণনা করা হয়েছে। যেমনটি বাইহাকী বলেছেন।

(শাইখ আলবানী মূল গ্রন্থে উক্ত বিষয়গুলোর বিস্তারিত ব্যাখ্যা প্রদান করেছেন)।

لا يحل أكل لحوم الخيل والبغال والحمير
منكر

-

أخرجه أبو داود (3790) والنسائي (2/199) وابن ماجه (3198) والطحاوي في " شرح المعاني " (2/322) والبيهقي (9/328) وأحمد (4/89) والعقيلي في " الضعفاء " (ص 188) والطبراني في " المعجم الكبير " (رقم 3862) والواحدي في " الوسيط " (2/127/2) كلهم من طرق عن بقية بن الوليد: حدثني ثور بن يزيد عن صالح بن يحيى بن المقدام بن معدي كرب عن أبيه عن جده عن خالد بن الوليد أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: فذكره. وقال العقيلي
" صالح بن يحيى فيه نظر. وقد روي عن جابر قال: أطعمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم لحوم الخيل، ونهانا عن لحوم البغال والحمير. وروي عن أسماء ابنة أبي بكر قالت: ذبحنا فرسا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فأكلناه
وإسنادهما أصلح من هذا الإسناد
وقال البيهقي
" فهذا إسناد مضطرب، ومع اضطرابه مخالف لحديث الثقات "
ثم روى عن موسى بن هارون أنه قال
" لا يعرف صالح بن يحيى ولا أبو هـ إلا بجده، وهذا ضعيف "
قلت: فللحديث أربع علل
الأولى: ضعف صالح بن يحيى كما أشار إلى ذلك البخاري بقوله فيه
" فيه نظر "
أوأنه مجهول كما يشعر كلام موسى بن هارون المذكور، وهو الذي جزم به الذهبي في " الضعفاء ". وقال الحافظ في " التقريب "
" لين "
وأما ابن حبان فأورده في " أتباع التابعين " من " الثقات "! واغتر به الحافظ المنذري فقال في " الترغيب " (3/134)
وفي صالح بن يحيى كلام قريب لا يقدح
الثانية: جهالة يحيى بن المقدام بن معدي، كما في كلام موسى بن هارون المتقدم، واعتمده الذهبي، فقال في الميزان
" لا يعرف إلا برواية ولده صالح عنه
وقال الحافظ في التقريب
" مستور "
الثالثة: الاضطراب الذي أشار إليه البيهقي وبينه بقوله
" ورواه محمد بن حمير عن ثور عن صالح أنه سمع جده المقدام. ورواه عمر بن هارون البلخي عن ثور عن يحيى بن المقدام عن أبيه عن خالد "
ومحمد بن حمير ثقة وقد تابعه سليمان بن سليم أبو سلمة وهو ثقة أيضا، عن صالح بن يحيى بن المقدام عن جده المقدام عن خالد قال
غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة خيبر.. الحديث، وفيه: وحرام عليكم لحوم الحمر الأهلية وخيلها وبغالها.
أخرجه أحمد
ومتابعة أبي سلمة عند الطبراني (3827) ، لكنه قال: عن صالح عن أبيه عن جده عن خالد. يعني مثل إسناد ثور بن يزيد برواية بقية عنه
نعم رواه سعيد بن غزوان عن صالح عن جده عن خالد
رواه الطبراني (3828)
الرابعة: النكارة والمخالفة كما تقدم في كلام البيهقي. ويعني بذلك أمرين اثنين
الأول: قوله عن خالد: غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنه صلى الله عليه وسلم قال الحديث في هذه الغزوة. قال الحافظ في " الفتح " (9/561)
وتعقب بأنه شاذ منكر، لأن في سياقه أنه شهد خيبر، وهو خطأ، فإنه (يعني خالدا) لم يسلم إلا بعدها على الصحيح، والذي جزم به الأكثر أن إسلامه كان سنة الفتح..، وأعل أيضا بأن في السند راويا مجهولا
والآخر: أنه صح برواية الثقات أنه صلى الله عليه وسلم رخص في لحوم الخيل
أخرجه الشيخان وغيرهما من حديث جابر بن عبد الله، وله عنه طرق وألفاظ ذكرتها في " الصحيحة " فلتطلب من هناك وأما ما روى عكرمة بن عمار عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن جابر قال
" نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن لحوم الحمر والخيل والبغال "
فقد أورده الحافظ في " الفتح " من رواية الطحاوي وأبي بكر الرازي وابن جزم، وقال الحافظ
" قال الطحاوي: وأهل الحديث يضعفون عكرمة بن عمار. قلت: لا سيما في يحيى بن أبي كثير، فإن عكرمة وإن كان مختلفا في توثيقه، فقد أخرج له مسلم، لكن إنما أخرج له من غير روايته عن يحيى بن أبي كثير، وقد قال يحيى بن سعيد القطان
أحاديثه عن يحيى بن أبي كثير ضعيفة. وقال البخاري: حديثه عن يحيى مضطرب
وعلى تقدير صحة هذه الطريق، فقد اختلف على عكرمة فيها، فإن الحديث عند أحمد والترمذي من طريقه ليس فيه للخيل ذكر، وعلى تقدير أن يكون الذي زاده حفظه، فالروايات المتنوعة عن جابر المفصلة بين لحوم الخيل والحمر في الحكم، أظهر اتصالا، وأتقن رجالا وأكثر عددا
ثم ذكر أن الطبري أخرجه من طريق يحيى بن أبي كثير أيضا عن رجل من أهل حمص قال
كنا مع خال فذكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حرم لحوم الحمر الأهلية وخيلها وبغالها. وقال
" وأعل بتدليس يحيى وإبهام الرجل "
قلت: وأنا أظن أن هذا الرجل هو يحيى بن المقدام بن معدي كرب المتقدم في الطريق الأولى فإنه حمصي وهو مجهول كما سبق، فلا يذهبن وهل أحد إلى أنه يمكن تقوية تلك الطريق بطريق الطبري هذه، لأن مدارهما على مجهول. والله أعلم

لا يحل اكل لحوم الخيل والبغال والحمير منكر - اخرجه ابو داود (3790) والنساىي (2/199) وابن ماجه (3198) والطحاوي في " شرح المعاني " (2/322) والبيهقي (9/328) واحمد (4/89) والعقيلي في " الضعفاء " (ص 188) والطبراني في " المعجم الكبير " (رقم 3862) والواحدي في " الوسيط " (2/127/2) كلهم من طرق عن بقية بن الوليد: حدثني ثور بن يزيد عن صالح بن يحيى بن المقدام بن معدي كرب عن ابيه عن جده عن خالد بن الوليد انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: فذكره. وقال العقيلي " صالح بن يحيى فيه نظر. وقد روي عن جابر قال: اطعمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم لحوم الخيل، ونهانا عن لحوم البغال والحمير. وروي عن اسماء ابنة ابي بكر قالت: ذبحنا فرسا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فاكلناه واسنادهما اصلح من هذا الاسناد وقال البيهقي " فهذا اسناد مضطرب، ومع اضطرابه مخالف لحديث الثقات " ثم روى عن موسى بن هارون انه قال " لا يعرف صالح بن يحيى ولا ابو هـ الا بجده، وهذا ضعيف " قلت: فللحديث اربع علل الاولى: ضعف صالح بن يحيى كما اشار الى ذلك البخاري بقوله فيه " فيه نظر " اوانه مجهول كما يشعر كلام موسى بن هارون المذكور، وهو الذي جزم به الذهبي في " الضعفاء ". وقال الحافظ في " التقريب " " لين " واما ابن حبان فاورده في " اتباع التابعين " من " الثقات "! واغتر به الحافظ المنذري فقال في " الترغيب " (3/134) وفي صالح بن يحيى كلام قريب لا يقدح الثانية: جهالة يحيى بن المقدام بن معدي، كما في كلام موسى بن هارون المتقدم، واعتمده الذهبي، فقال في الميزان " لا يعرف الا برواية ولده صالح عنه وقال الحافظ في التقريب " مستور " الثالثة: الاضطراب الذي اشار اليه البيهقي وبينه بقوله " ورواه محمد بن حمير عن ثور عن صالح انه سمع جده المقدام. ورواه عمر بن هارون البلخي عن ثور عن يحيى بن المقدام عن ابيه عن خالد " ومحمد بن حمير ثقة وقد تابعه سليمان بن سليم ابو سلمة وهو ثقة ايضا، عن صالح بن يحيى بن المقدام عن جده المقدام عن خالد قال غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة خيبر.. الحديث، وفيه: وحرام عليكم لحوم الحمر الاهلية وخيلها وبغالها. اخرجه احمد ومتابعة ابي سلمة عند الطبراني (3827) ، لكنه قال: عن صالح عن ابيه عن جده عن خالد. يعني مثل اسناد ثور بن يزيد برواية بقية عنه نعم رواه سعيد بن غزوان عن صالح عن جده عن خالد رواه الطبراني (3828) الرابعة: النكارة والمخالفة كما تقدم في كلام البيهقي. ويعني بذلك امرين اثنين الاول: قوله عن خالد: غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وانه صلى الله عليه وسلم قال الحديث في هذه الغزوة. قال الحافظ في " الفتح " (9/561) وتعقب بانه شاذ منكر، لان في سياقه انه شهد خيبر، وهو خطا، فانه (يعني خالدا) لم يسلم الا بعدها على الصحيح، والذي جزم به الاكثر ان اسلامه كان سنة الفتح..، واعل ايضا بان في السند راويا مجهولا والاخر: انه صح برواية الثقات انه صلى الله عليه وسلم رخص في لحوم الخيل اخرجه الشيخان وغيرهما من حديث جابر بن عبد الله، وله عنه طرق والفاظ ذكرتها في " الصحيحة " فلتطلب من هناك واما ما روى عكرمة بن عمار عن يحيى بن ابي كثير عن ابي سلمة عن جابر قال " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن لحوم الحمر والخيل والبغال " فقد اورده الحافظ في " الفتح " من رواية الطحاوي وابي بكر الرازي وابن جزم، وقال الحافظ " قال الطحاوي: واهل الحديث يضعفون عكرمة بن عمار. قلت: لا سيما في يحيى بن ابي كثير، فان عكرمة وان كان مختلفا في توثيقه، فقد اخرج له مسلم، لكن انما اخرج له من غير روايته عن يحيى بن ابي كثير، وقد قال يحيى بن سعيد القطان احاديثه عن يحيى بن ابي كثير ضعيفة. وقال البخاري: حديثه عن يحيى مضطرب وعلى تقدير صحة هذه الطريق، فقد اختلف على عكرمة فيها، فان الحديث عند احمد والترمذي من طريقه ليس فيه للخيل ذكر، وعلى تقدير ان يكون الذي زاده حفظه، فالروايات المتنوعة عن جابر المفصلة بين لحوم الخيل والحمر في الحكم، اظهر اتصالا، واتقن رجالا واكثر عددا ثم ذكر ان الطبري اخرجه من طريق يحيى بن ابي كثير ايضا عن رجل من اهل حمص قال كنا مع خال فذكر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم حرم لحوم الحمر الاهلية وخيلها وبغالها. وقال " واعل بتدليس يحيى وابهام الرجل " قلت: وانا اظن ان هذا الرجل هو يحيى بن المقدام بن معدي كرب المتقدم في الطريق الاولى فانه حمصي وهو مجهول كما سبق، فلا يذهبن وهل احد الى انه يمكن تقوية تلك الطريق بطريق الطبري هذه، لان مدارهما على مجهول. والله اعلم

হাদিসের মানঃ মুনকার (সহীহ হাদীসের বিপরীত)
পুনঃনিরীক্ষণঃ
যঈফ ও জাল হাদিস
১/ বিবিধ