১৮৩

পরিচ্ছেদঃ

১৮৩। মসজিদ ছাড়া মসজিদের প্রতিবেশীর সালাত (নামায/নামাজ) হবে না।

হাদীসটি দুর্বল।

এটি দারাকুতনী (পৃঃ ১৬১), হাকিম (১/২৪৬) ও বাইহাকী (৩/৫৭) সুলায়মান ইবনু দাউদ আল-ইয়ামামী সূত্রে ... বর্ণনা করেছেন। হাদীসটির সমস্যা হচ্ছে এ সুলায়মান, কারণ তিনি নিতান্তই দুর্বল। তার সম্পর্কে ইবনু মাঈন বলেনঃ তিনি কিছুই না। ইমাম বুখারী বলেনঃ তিনি মুনকারুল হাদীস। যাহাবী বলেন, ইমাম বুখারী বলেছেনঃ যার সম্পর্কে আমি মুনকারুল হাদীস বলেছি তার হাদীস বর্ণনা করা হালাল নয়।

হাদীসটি সাগানী তার “আল-মাওযুআহ” গ্রন্থে (পৃঃ ৬) এবং ইবনুল জাওযী তার “আল-মাওযুআত” গ্রন্থে (২/৯৩) উল্লেখ করেছেন।

দারাকুতনী মুহাম্মাদ ইবনু সিক্কীন আশ-শাকারী সুত্রে হাদিসটি উল্লেখ করেছেন। কিন্তু এ মুহাম্মাদের কারণে হাদীসটি দুর্বল। কেননা তার সম্পর্কে আবূ হাতিম “আল-জারহু ওয়াত-তাদীল” গ্রন্থে (৩/২/২৮৩) বলেনঃ তিনি মাজহুল (অপরিচিত), তার হাদীসটি মুনকার।

যাহাবী বলেনঃ তাকে চেনা যায় না, তার খবর হচ্ছে মুনকার।

দারাকুতনী তার হাদীসকে দুর্বল বলেছেন।

এছাড় হাদীসটি অন্যান্য সনদেও বর্ণিত হয়েছে কিন্তু কোনটিই দুৰ্বলতার সমস্যা হতে মুক্ত নয়।

لا صلاة لجار المسجد إلا في المسجد
ضعيف

-

أخرجه الدارقطني (ص 161) والحاكم (1 / 246) والبيهقي (3 / 57) من طريق سليمان بن داود اليمامي عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة مرفوعا، سكت عنه الحاكم! وقال البيهقي: وهو ضعيف
قلت: وعلته سليمان هذا فإنه ضعيف جدا، قال ابن معين: ليس بشيء
وقال البخاري: منكر الحديث، قال الذهبي: قال البخاري: من قلت فيه منكر الحديث فلا تحل رواية حديثه
ثم أخرجه الدارقطني من طريق محمد بن سكين الشقري المؤذن، أنبأنا عبد الله بن بكير الغنوي، عن محمد بن سوقة عن محمد بن المنكدر عن جابر مرفوعا به، وفي لفظ عنده: لا صلاة لمن سمع النداء ثم لم يأت إلا من علة
وهذا سند ضعيف من أجل محمد بن سكين، أورده ابن أبي حاتم في " الجرح والتعديل " (3 / 2 / 283) وساق له هذا الحديث باللفظ الثاني ثم قال: سمعت أبي يقول: هو مجهول، والحديث منكر، وقال الذهبي في " الميزان ": لا يعرف وخبره منكر، ثم ساق له هذا الحديث باللفظ الأول، ثم قال: قال الدارقطني
هو ضعيف
ورواه أحمد في " مسائل ابنه صالح " (ص 56) بسند صحيح عن أبي حيان التيمي عن أبيه عن علي به موقوفا عليه، وزاد قيل: ومن جار المسجد؟ قال: " من سمع النداء "، ثم رواه من طريق أبي إسحاق عن الحارث عنه دون الزيادة
والحديث أخرجه العقيلي في " الضعفاء " من هذا الوجه باللفظ الثاني ثم قال
وهذا يروى من وجه آخر صالح
قلت: يشير إلى حديث ابن عباس مرفوعا: " من سمع النداء فلم يأته فلا صلاة له إلا من عذر
أخرجه أبو داود وابن ماجه والدارقطني والحاكم والبيهقي، وسند ابن ماجه وغيره صحيح، وقد صححه النووي والعسقلاني والذهبي ومن قبلهم الحاكم، وهو مخرج تخريجا دقيقا في " الإرواء " (551)
وأما قول مؤلف كتاب " التاج الجامع للأصول " (1 / 268) : رواه أبو داود وابن ماجه بسند ضعيف
فمن تخليطاته وأخطائه الكثيرة التي بينتها في " نقد التاج " (رقم 180) ، ثم إن الحديث بلفظه الأول أورده الصغاني في " الأحاديث الموضوعة " (ص 6) وكذا ابن الجوزي أورده في " الموضوعات (2 / 93) من طريق صالح كاتب الليث: حدثنا عمر بن راشد عن ابن أبي ذئب عن الزهري عن عروة عن عائشة مرفوعا به، وقال: قال ابن حبان: عمر لا يحل ذكره إلا بالقدح، وتعقبه السيوطي في " اللآليء " (2 / 16) بقوله: قلت: قد وثقه العجلي وغيره، وروى له الترمذي وابن ماجه، وله طرق أخر عن جابر وأبي هريرة وعلي
ثم ذكر ما تقدم من حديث جابر وأبي هريرة، وأما حديث علي فموقوف أخرجه البيهقي وأحمد كما تقدم من طريق أبي حيان عن أبيه عن علي موقوفا
وهذا سند ضعيف أيضا والد أبي حيان اسمه سعيد بن حيان، قال الذهبي: لا يكاد يعرف، وقال ابن القطان: إنه مجهول.
مع أن ابن حبان والعجلي وثقاه
فكأنهما لم يعتدا بتوثيقها، كما فعل الذهبي في " الميزان " على ما بينته في " تيسير الانتفاع " نفعنا الله به وإياك
تنبيه: عمر بن راشد الذي طعن فيه ابن حبان ووثقه العجلي هو أبو حفص اليمامي ومن طبقته راوآخر، وهو عمر بن راشد الجاري المصري، وأنا أرجح أنه راوي الحديث لأمرين، الأول: أن راويه عنه صالح كاتب الليث مصري، والآخر: أن شيخه فيه ابن أبي ذئب، وهذا ذكروه في شيوخه لا في شيوخ اليمامي، فإذا صح هذا فهو أشد ضعفا من الأول فإنه متفق على تضعيفه، وقال الدارقطني: كان يتهم بوضع الحديث على الثقات
ولكن مجيء الحديث من الطرق التي أوردنا يخرجه عن كونه موضوعا إلى درجة الضعيف وأما قول المناوي: ومن شواهده حديث الشيخين: " من سمع النداء فلم يجب فلا صلاة له إلا من عذر "، ففيه نظر من وجهين: الأول: أنه لا يصلح شاهدا لحديث الباب لأنه أخص منه فإنه يفيد أن جار المسجد ينبغي أن يصلي في مسجده الذي هو جاره فإن صلى في غيره فلا صلاة له وهذا ما لا يفيده الشاهد المذكور كما لا يخفى، وهذا فرق جوهري بين الحديث الضعيف والحديث الصحيح
الآخر: أن عزو الحديث للشيخين خطأ بين كما يشعر به تخريجنا المتقدم له وبالجملة فالحديث بلفظه الأول ضعيف لا حجة فيه، وبلفظه الثاني صحيح لشاهده المتقدم

لا صلاة لجار المسجد الا في المسجد ضعيف - اخرجه الدارقطني (ص 161) والحاكم (1 / 246) والبيهقي (3 / 57) من طريق سليمان بن داود اليمامي عن يحيى بن ابي كثير عن ابي سلمة عن ابي هريرة مرفوعا، سكت عنه الحاكم! وقال البيهقي: وهو ضعيف قلت: وعلته سليمان هذا فانه ضعيف جدا، قال ابن معين: ليس بشيء وقال البخاري: منكر الحديث، قال الذهبي: قال البخاري: من قلت فيه منكر الحديث فلا تحل رواية حديثه ثم اخرجه الدارقطني من طريق محمد بن سكين الشقري الموذن، انبانا عبد الله بن بكير الغنوي، عن محمد بن سوقة عن محمد بن المنكدر عن جابر مرفوعا به، وفي لفظ عنده: لا صلاة لمن سمع النداء ثم لم يات الا من علة وهذا سند ضعيف من اجل محمد بن سكين، اورده ابن ابي حاتم في " الجرح والتعديل " (3 / 2 / 283) وساق له هذا الحديث باللفظ الثاني ثم قال: سمعت ابي يقول: هو مجهول، والحديث منكر، وقال الذهبي في " الميزان ": لا يعرف وخبره منكر، ثم ساق له هذا الحديث باللفظ الاول، ثم قال: قال الدارقطني هو ضعيف ورواه احمد في " مساىل ابنه صالح " (ص 56) بسند صحيح عن ابي حيان التيمي عن ابيه عن علي به موقوفا عليه، وزاد قيل: ومن جار المسجد؟ قال: " من سمع النداء "، ثم رواه من طريق ابي اسحاق عن الحارث عنه دون الزيادة والحديث اخرجه العقيلي في " الضعفاء " من هذا الوجه باللفظ الثاني ثم قال وهذا يروى من وجه اخر صالح قلت: يشير الى حديث ابن عباس مرفوعا: " من سمع النداء فلم ياته فلا صلاة له الا من عذر اخرجه ابو داود وابن ماجه والدارقطني والحاكم والبيهقي، وسند ابن ماجه وغيره صحيح، وقد صححه النووي والعسقلاني والذهبي ومن قبلهم الحاكم، وهو مخرج تخريجا دقيقا في " الارواء " (551) واما قول مولف كتاب " التاج الجامع للاصول " (1 / 268) : رواه ابو داود وابن ماجه بسند ضعيف فمن تخليطاته واخطاىه الكثيرة التي بينتها في " نقد التاج " (رقم 180) ، ثم ان الحديث بلفظه الاول اورده الصغاني في " الاحاديث الموضوعة " (ص 6) وكذا ابن الجوزي اورده في " الموضوعات (2 / 93) من طريق صالح كاتب الليث: حدثنا عمر بن راشد عن ابن ابي ذىب عن الزهري عن عروة عن عاىشة مرفوعا به، وقال: قال ابن حبان: عمر لا يحل ذكره الا بالقدح، وتعقبه السيوطي في " اللاليء " (2 / 16) بقوله: قلت: قد وثقه العجلي وغيره، وروى له الترمذي وابن ماجه، وله طرق اخر عن جابر وابي هريرة وعلي ثم ذكر ما تقدم من حديث جابر وابي هريرة، واما حديث علي فموقوف اخرجه البيهقي واحمد كما تقدم من طريق ابي حيان عن ابيه عن علي موقوفا وهذا سند ضعيف ايضا والد ابي حيان اسمه سعيد بن حيان، قال الذهبي: لا يكاد يعرف، وقال ابن القطان: انه مجهول. مع ان ابن حبان والعجلي وثقاه فكانهما لم يعتدا بتوثيقها، كما فعل الذهبي في " الميزان " على ما بينته في " تيسير الانتفاع " نفعنا الله به واياك تنبيه: عمر بن راشد الذي طعن فيه ابن حبان ووثقه العجلي هو ابو حفص اليمامي ومن طبقته راواخر، وهو عمر بن راشد الجاري المصري، وانا ارجح انه راوي الحديث لامرين، الاول: ان راويه عنه صالح كاتب الليث مصري، والاخر: ان شيخه فيه ابن ابي ذىب، وهذا ذكروه في شيوخه لا في شيوخ اليمامي، فاذا صح هذا فهو اشد ضعفا من الاول فانه متفق على تضعيفه، وقال الدارقطني: كان يتهم بوضع الحديث على الثقات ولكن مجيء الحديث من الطرق التي اوردنا يخرجه عن كونه موضوعا الى درجة الضعيف واما قول المناوي: ومن شواهده حديث الشيخين: " من سمع النداء فلم يجب فلا صلاة له الا من عذر "، ففيه نظر من وجهين: الاول: انه لا يصلح شاهدا لحديث الباب لانه اخص منه فانه يفيد ان جار المسجد ينبغي ان يصلي في مسجده الذي هو جاره فان صلى في غيره فلا صلاة له وهذا ما لا يفيده الشاهد المذكور كما لا يخفى، وهذا فرق جوهري بين الحديث الضعيف والحديث الصحيح الاخر: ان عزو الحديث للشيخين خطا بين كما يشعر به تخريجنا المتقدم له وبالجملة فالحديث بلفظه الاول ضعيف لا حجة فيه، وبلفظه الثاني صحيح لشاهده المتقدم

হাদিসের মানঃ যঈফ (Dai'f)
পুনঃনিরীক্ষণঃ
যঈফ ও জাল হাদিস
১/ বিবিধ