১৬৩

পরিচ্ছেদঃ

১৬৩। যখন আরবদের পদস্খলন ঘটবে তখন ইসলামেরই পদস্খলন ঘটবে।

হাদীসটি জাল।

হাদীসটি আবূ নু’য়াইম “আখবার আসবাহান” গ্রন্থে (২/৩৪০) বর্ণনা করেছেন। অনুরূপ ভাবে আবু ইয়ালা তার “মুসনাদ” গ্রন্থে (৩/৪০২/১৮৮১) বর্ণনা করেছেন। যার সূত্রে মুহাম্মাদ ইবনুল খাত্তাব বাসরী ও তার শাইখ আলী ইবনু যায়েদ রয়েছেন।

ইবনু আবী হাতিমও “আল-ইলাল” গ্রন্থে (২/৩৭৬) উল্লেখ করে বলেছেনঃ আমি আমার পিতাকে মানসূর ইবনু আবী মাযাহিম কর্তৃক বর্ণিত হাদীসটি সম্পর্কে জিজ্ঞাসা করেছিলাম। আমার পিতাকে উত্তরে বলতে শুনেছিঃ এ হাদীসটি বাতিল, এর কোন ভিত্তি নেই।

আমি (আলবানী) বলছিঃ এ হাদীসটির সমস্যা দুটিঃ

১। মুহাম্মাদ ইবনুল খাত্তাব; তিনি মাজহুলুল হাল। তার সম্পর্কে ইবনু আবী হাতিম “আল-জারহু ওয়াত তা’দীল” গ্রন্থে (৩/২/২৪৬) বলেনঃ আমার পিতাকে তার সম্পর্কে জিজ্ঞাসা করেছিলাম, তিনি উত্তরে বলেনঃ আমি তাকে চিনি না। “আল-মীযান” গ্রন্থে এসেছে, আযদী বলেনঃ তিনি মুনকারুল হাদীস। অতঃপর এ হাদীসটি উল্লেখ করে মুনকার হওয়ার দিকেই ইঙ্গিত করেছেন। হাফিয ইবনু হাজার “লিসানুল মীযান” গ্রন্থে তার কথাকে সমর্থন করেন।

ইবনু হিব্বান তাকে নির্ভরযোগ্য বললেও তার নির্ভরযোগ্য বলা গ্রহণযােগ্য নয়। এ মর্মে পূর্বে একাধিকবার আলোচনা করা হয়েছে। বিশেষ করে যখন তার বিরোধী মতামত থাকবে।

২। মুহাম্মাদের শাইখ আলী ইবনু যায়েদ হচ্ছেন ইবনু জাদ’য়ান, তিনি দুর্বল।

إذا ذلت العرب ذل الإسلام
موضوع

-

رواه أبو نعيم في " أخبار أصبهان " (2 / 340) ، وكذا أبو يعلى في " مسنده " (3 / 402 / 1881) عن منصور بن أبي مزاحم حدثنا محمد بن الخطاب البصري عن علي ابن زيد عن محمد بن المنكدر عن جابر مرفوعا، وذكره ابن أبي حاتم في " العلل " (2 / 376) فقال: سألت أبي عن حديث رواه منصور بن أبي مزاحم فذكره قال: فسمعت أبي يقول: هذا حديث باطل ليس له أصل
قلت: وله علتان
الأولى: محمد بن الخطاب فإنه مجهول الحال، قال ابن أبي حاتم في " الجرح " (3 / 2 / 246) : سألت أبي عنه؟ فقال: لا أعرفه، وفي " الميزان "، وقال الأزدي: منكر الحديث، ثم ساق له هذا الحديث، يشير بذلك إلى أنه منكر، وأقره الحافظ في " اللسان " وزاد عليه أن ابن الخطاب هذا ذكره ابن حبان في " الثقات " (9 / 139)
قلت: وتوثيق ابن حبان لا يعتمد عليه كما سبق التنبيه عليه مرارا وبخاصة إذا خولف
الأخرى: علي بن زيد وهو ابن جدعان ضعيف وقد مضى
وأما قول الهيثمي في " المجمع " (10 / 53) : رواه أبو يعلى، وفيه محمد بن الخطاب البصري ضعفه الأزدي وغيره، ووثقه ابن حبان، وبقية رجاله رجال الصحيح
فهذا من أوهامه رحمه الله لأن ابن جدعان ليس من رجال الصحيح، ثم هو ضعيف كما تقدم، ومنه تعلم خطأ قول المناوي في " فيض القدير ": قال العراقي في " القرب ": صحيح، ثم نقل ما ذكرت عن الهيثمي آنفا ثم قال: ورمز المصنف لضعفه باطل ... يعني أنه صحيح، ثم ناقض نفسه بنفسه في شرحه الآخر " التيسير " فقال: قال العراقي: صحيح وفيه ما فيه! واغتر بذلك السيد رشيد رضا فقال في مجلة " المنار " (17 / 920) : رواه أبو يعلى بسند صحيح
ثم رأيت الحافظ العراقي يقول في " محجة القرب في فضل العرب " (5 / 2 - 5 / 1) بعد أن ساق الحديث من طريق أبي يعلى عن منصور به: ومحمد بن الخطاب بن جبير بن حية تقدم الكلام عليه في الباب الذي قبله، وعلي بن زيد بن جدعان مختلف فيه، وقد أخرج له مسلم في المتابعات والشواهد، وذكر في الباب المشار إليه أن محمد بن الخطاب زالت جهالة عينه برواية جماعة عنه ذكرهم، ولا يخفى أن زوال جهالة العين لا يلزم منه زوال جهالة الحال، وعلى هذا فكلام الحافظ المذكور يدل على أن الحديث ضعيف عنده للعلتين اللتين ذكرهما، فهذا التحقيق الذي ذكرته أنا يجعلني أشك في التصحيح الذي نقله المناوي عن العراقي، والحق أنه ضعيف كما رمز له السيوطي، ولولا أن في معناه ما يدل على بطلانه لاقتصرنا على تضعيفه، ذلك لأن الإسلام لا يرتبط عزه بالعرب فقط بل قد يعزه الله بغيرهم من المؤمنين كما وقع ذلك زمن الدولة العثمانية لا سيما في أو ائل أمرها فقد أعز الله بهم الإسلام حتى امتد سلطانه إلى أو اسط أو ربا، ثم لما أخذوا يحيدون عن الشريعة إلى القوانين الأو ربية (يستبدلون الأدنى بالذي هو خير) تقلص سلطانهم عن تلك البلاد وغيرها حتى لقد زال عن بلادهم! فلم يبق فيها من المظاهر التي تدل على إسلامهم إلا الشيء اليسير! فذل بذلك المسلمون جميعا بعد عزهم ودخل الكفار بلادهم واستذلوهم إلا قليلا منها، وهذه وإن سلمت من استعمارهم إياها ظاهرا فهي تستعمرها بالخفاء تحت ستار المشاريع الكثيرة كالاقتصاد ونحوه! فثبت أن الإسلام يعز ويذل بعز أهله وذله سواء كانوا عربا أو عجما، " ولا فضل لعربي على عجمي إلا بالتقوى "، فاللهم أعز المسلمين وألهمهم الرجوع إلى كتابك وسنة نبيك حتى تعز بهم الإسلام
بيد أن ذلك لا ينافي أن يكون جنس العرب أفضل من جنس سائر الأمم، بل هذا هو الذي أؤمن به وأعتقده وأدين الله به - وإن كنت ألبانيا فإني مسلم ولله الحمد - ذلك لأن ما ذكرته من أفضلية جنس العرب هو الذي عليه أهل السنة والجماعة، ويدل عليه مجموعة من الأحاديث الواردة في هذا الباب منها قوله صلى الله عليه وسلم: " إن الله اصطفى من ولد إبراهيم واصطفى من ولد إسماعيل بني كنانة، واصطفى من بني كنانة قريشا، واصطفى من قريش بني هاشم واصطفاني من بني هاشم "
رواه أحمد (4 / 107) والترمذي (4 / 392) وصححه وأصله في " صحيح مسلم " (7 / 48) وكذا البخاري في " التاريخ الصغير " (ص 6) من حديث واثلة بن الأسقع، وله شاهد عن العباس بن عبد المطلب، عند الترمذي وصححه، وأحمد، وآخر عن ابن عمر عند الحاكم (4 / 86) وصححه
ولكن هذا ينبغي ألا يحمل العربي على الافتخار بجنسه، لأنه من أمور الجاهلية التي أبطلها نبينا محمد العربي صلى الله عليه وسلم على ما سبق بيانه، كما ينبغي أن لا نجهل السبب الذي به استحق العرب الأفضلية، وهو ما اختصوا به في عقولهم وألسنتهم وأخلاقهم وأعمالهم، الأمر الذي أهلهم لأن يكونوا حملة الدعوة الإسلامية إلى الأمم الأخرى، فإنه إذا عرف العربي هذا وحافظ عليه أمكنه أن يكون مثل سلفه عضوا صالحا في حمل الدعوة الإسلامية، أما إذا هو تجرد من ذلك فليس له من الفضل شيء، بل الأعجمي الذي تخلق بالأخلاق الإسلامية هو خير منه دون شك ولا ريب، إذ الفضل الحقيقي إنما هو اتباع ما بعث به محمد صلى الله عليه وسلم من الإيمان والعلم، فكل من كان فيه أمكن، كان أفضل، والفضل إنما هو بالأسماء المحددة في الكتاب والسنة مثل الإسلام والإيمان والبر والتقوى والعلم، والعمل الصالح والإحسان ونحوذلك، لا بمجرد كون الإنسان عربيا أو أعجميا، كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، وإلى هذا أشار صلى الله عليه وسلم بقوله: " من بطأ به عمله لم يسرع به نسبه " رواه مسلم، ولهذا قال الشاعر العربي
لسنا وإن أحسابنا كرمت * * * يوما على الأحساب نتكل
نبني كما كانت أو ائلنا * * * تبني ونفعل مثل ما فعلوا
وجملة القول: إن فضل العرب إنما هو لمزايا تحققت فيهم فإذا ذهبت بسبب إهمالهم لإسلامهم ذهب فضلهم، ومن أخذ بها من الأعاجم كان خيرا منهم، " لا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى "، ومن هنا يظهر ضلال من يدعوإلى العروبة وهو لا يتصف بشيء من خصائصها المفضلة، بل هو أو ربي قلبا وقالبا

اذا ذلت العرب ذل الاسلام موضوع - رواه ابو نعيم في " اخبار اصبهان " (2 / 340) ، وكذا ابو يعلى في " مسنده " (3 / 402 / 1881) عن منصور بن ابي مزاحم حدثنا محمد بن الخطاب البصري عن علي ابن زيد عن محمد بن المنكدر عن جابر مرفوعا، وذكره ابن ابي حاتم في " العلل " (2 / 376) فقال: سالت ابي عن حديث رواه منصور بن ابي مزاحم فذكره قال: فسمعت ابي يقول: هذا حديث باطل ليس له اصل قلت: وله علتان الاولى: محمد بن الخطاب فانه مجهول الحال، قال ابن ابي حاتم في " الجرح " (3 / 2 / 246) : سالت ابي عنه؟ فقال: لا اعرفه، وفي " الميزان "، وقال الازدي: منكر الحديث، ثم ساق له هذا الحديث، يشير بذلك الى انه منكر، واقره الحافظ في " اللسان " وزاد عليه ان ابن الخطاب هذا ذكره ابن حبان في " الثقات " (9 / 139) قلت: وتوثيق ابن حبان لا يعتمد عليه كما سبق التنبيه عليه مرارا وبخاصة اذا خولف الاخرى: علي بن زيد وهو ابن جدعان ضعيف وقد مضى واما قول الهيثمي في " المجمع " (10 / 53) : رواه ابو يعلى، وفيه محمد بن الخطاب البصري ضعفه الازدي وغيره، ووثقه ابن حبان، وبقية رجاله رجال الصحيح فهذا من اوهامه رحمه الله لان ابن جدعان ليس من رجال الصحيح، ثم هو ضعيف كما تقدم، ومنه تعلم خطا قول المناوي في " فيض القدير ": قال العراقي في " القرب ": صحيح، ثم نقل ما ذكرت عن الهيثمي انفا ثم قال: ورمز المصنف لضعفه باطل ... يعني انه صحيح، ثم ناقض نفسه بنفسه في شرحه الاخر " التيسير " فقال: قال العراقي: صحيح وفيه ما فيه! واغتر بذلك السيد رشيد رضا فقال في مجلة " المنار " (17 / 920) : رواه ابو يعلى بسند صحيح ثم رايت الحافظ العراقي يقول في " محجة القرب في فضل العرب " (5 / 2 - 5 / 1) بعد ان ساق الحديث من طريق ابي يعلى عن منصور به: ومحمد بن الخطاب بن جبير بن حية تقدم الكلام عليه في الباب الذي قبله، وعلي بن زيد بن جدعان مختلف فيه، وقد اخرج له مسلم في المتابعات والشواهد، وذكر في الباب المشار اليه ان محمد بن الخطاب زالت جهالة عينه برواية جماعة عنه ذكرهم، ولا يخفى ان زوال جهالة العين لا يلزم منه زوال جهالة الحال، وعلى هذا فكلام الحافظ المذكور يدل على ان الحديث ضعيف عنده للعلتين اللتين ذكرهما، فهذا التحقيق الذي ذكرته انا يجعلني اشك في التصحيح الذي نقله المناوي عن العراقي، والحق انه ضعيف كما رمز له السيوطي، ولولا ان في معناه ما يدل على بطلانه لاقتصرنا على تضعيفه، ذلك لان الاسلام لا يرتبط عزه بالعرب فقط بل قد يعزه الله بغيرهم من المومنين كما وقع ذلك زمن الدولة العثمانية لا سيما في او اىل امرها فقد اعز الله بهم الاسلام حتى امتد سلطانه الى او اسط او ربا، ثم لما اخذوا يحيدون عن الشريعة الى القوانين الاو ربية (يستبدلون الادنى بالذي هو خير) تقلص سلطانهم عن تلك البلاد وغيرها حتى لقد زال عن بلادهم! فلم يبق فيها من المظاهر التي تدل على اسلامهم الا الشيء اليسير! فذل بذلك المسلمون جميعا بعد عزهم ودخل الكفار بلادهم واستذلوهم الا قليلا منها، وهذه وان سلمت من استعمارهم اياها ظاهرا فهي تستعمرها بالخفاء تحت ستار المشاريع الكثيرة كالاقتصاد ونحوه! فثبت ان الاسلام يعز ويذل بعز اهله وذله سواء كانوا عربا او عجما، " ولا فضل لعربي على عجمي الا بالتقوى "، فاللهم اعز المسلمين والهمهم الرجوع الى كتابك وسنة نبيك حتى تعز بهم الاسلام بيد ان ذلك لا ينافي ان يكون جنس العرب افضل من جنس ساىر الامم، بل هذا هو الذي اومن به واعتقده وادين الله به - وان كنت البانيا فاني مسلم ولله الحمد - ذلك لان ما ذكرته من افضلية جنس العرب هو الذي عليه اهل السنة والجماعة، ويدل عليه مجموعة من الاحاديث الواردة في هذا الباب منها قوله صلى الله عليه وسلم: " ان الله اصطفى من ولد ابراهيم واصطفى من ولد اسماعيل بني كنانة، واصطفى من بني كنانة قريشا، واصطفى من قريش بني هاشم واصطفاني من بني هاشم " رواه احمد (4 / 107) والترمذي (4 / 392) وصححه واصله في " صحيح مسلم " (7 / 48) وكذا البخاري في " التاريخ الصغير " (ص 6) من حديث واثلة بن الاسقع، وله شاهد عن العباس بن عبد المطلب، عند الترمذي وصححه، واحمد، واخر عن ابن عمر عند الحاكم (4 / 86) وصححه ولكن هذا ينبغي الا يحمل العربي على الافتخار بجنسه، لانه من امور الجاهلية التي ابطلها نبينا محمد العربي صلى الله عليه وسلم على ما سبق بيانه، كما ينبغي ان لا نجهل السبب الذي به استحق العرب الافضلية، وهو ما اختصوا به في عقولهم والسنتهم واخلاقهم واعمالهم، الامر الذي اهلهم لان يكونوا حملة الدعوة الاسلامية الى الامم الاخرى، فانه اذا عرف العربي هذا وحافظ عليه امكنه ان يكون مثل سلفه عضوا صالحا في حمل الدعوة الاسلامية، اما اذا هو تجرد من ذلك فليس له من الفضل شيء، بل الاعجمي الذي تخلق بالاخلاق الاسلامية هو خير منه دون شك ولا ريب، اذ الفضل الحقيقي انما هو اتباع ما بعث به محمد صلى الله عليه وسلم من الايمان والعلم، فكل من كان فيه امكن، كان افضل، والفضل انما هو بالاسماء المحددة في الكتاب والسنة مثل الاسلام والايمان والبر والتقوى والعلم، والعمل الصالح والاحسان ونحوذلك، لا بمجرد كون الانسان عربيا او اعجميا، كما قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله، والى هذا اشار صلى الله عليه وسلم بقوله: " من بطا به عمله لم يسرع به نسبه " رواه مسلم، ولهذا قال الشاعر العربي لسنا وان احسابنا كرمت * * * يوما على الاحساب نتكل نبني كما كانت او اىلنا * * * تبني ونفعل مثل ما فعلوا وجملة القول: ان فضل العرب انما هو لمزايا تحققت فيهم فاذا ذهبت بسبب اهمالهم لاسلامهم ذهب فضلهم، ومن اخذ بها من الاعاجم كان خيرا منهم، " لا فضل لعربي على اعجمي الا بالتقوى "، ومن هنا يظهر ضلال من يدعوالى العروبة وهو لا يتصف بشيء من خصاىصها المفضلة، بل هو او ربي قلبا وقالبا

হাদিসের মানঃ জাল (Fake)
পুনঃনিরীক্ষণঃ
যঈফ ও জাল হাদিস
১/ বিবিধ