পরিচ্ছেদঃ ১৩. ভরণপোষণের বিধান - খরচকারীর ফযীলতের বর্ণনা এবং খরচ করার সময় তার যে সমস্ত বিষয় লক্ষ রাখা উচিত

১১৩৯। তারিক্ব মুহারিবী (রাঃ) হতে বর্ণিত; তিনি বলেন, আমরা মদীনায় আগমন করলাম, আর তখন রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম দাঁড়িয়ে ভাষণ দিচ্ছিলেন, তিনি তাতে বলছিলেনঃ দাতার হাত উঁচু (মর্যাদাসম্পন্ন)। তোমার পোষ্যদের মধ্যে দানের কাজ আরম্ভ কর। (যেমন) তোমার মা, তোমার বাবা, তোমার বোন, ভাই; এভাবে যে যত তোমার নিকটাত্মীয় (তাকে পর্যায়ক্রমে দানের ব্যাপারে অগ্রাধিকার দাও)।[1]

وَعَنْ طَارِقِ الْمُحَارِبِيِّ قَالَ: قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ, فَإِذَا رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَائِمٌ يَخْطُبُ وَيَقُولُ: «يَدُ الْمُعْطِي الْعُلْيَا, وَابْدَأْ بِمَنْ تَعُولُ: أُمَّكَ وَأَبَاكَ, وَأُخْتَكَ وَأَخَاكَ, ثُمَّ أَدْنَاكَ أَدْنَاكَ». رَوَاهُ النَّسَائِيُّ, وَصَحَّحَهُ ابْنُ حِبَّانَ, وَالدَّارَقُطْنِيُّ

-

صحيح. رواه النسائي (5/ 61)، وابن حبان (810)، والدارقطني (3/ 44 - 4586) وقال النسائي: مختصر. قلت: وقد بينت رواية الدارقطني هذا الاختصار، ففيها: عن طارق المحاربي قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم مرتين؛ مرة بسوق ذي المجاز وأنا في تباعة لي هكذا قال: أبيعها. فمر وعليه حلة حمراء، وهو ينادي بأعلى صوته: يا أيها الناس! قولوا: لا إله إلا الله تفلحوا، ورجل يتبعه بالحجارة وقد أدمى كعبيه وعرقوبيه، وهو يقول: يا أيها الناس! لا تطيعوه فإنه كذاب. قلت: من هذا؟ فقالوا: هذا غلام بني عبد المطلب. قلت: من هذا الذي يتبعه يرميه؟ قالوا: هذا عمه عبد العزى وهو أبو لهب.
فلما ظهر الإسلام، وقدم المدينة أقبلنا في ركب من الربذة وجنوب الربذة، حتى نزلنا قريبا من المدينة ومعنا ظعينة لنا. قال: فَبَيْنَا نحن قعود إذ أتانا رجل عليه ثوبان أبيضان، فسلم، فرددنا عليه. فقال: «من أين أقبل القوم»؟ قلنا: من الربذة وجنوب الربذة. قال: ومعنا جمل أحمر. قال: «تبيعوني جملكم؟» قلنا: نعم. قال: «بكم؟» قلنا: بكذا وكذا صاعا من تمر. قال: فما استوضعنا شيئا، وقال «قد أخذته». ثم أخذ برأس الجمل، حتى دخل المدينة فتوارى عنا، فتلاومنا بيننا. وقلنا: أعطيتم جملكم من لا تعرفونه. فقالت الظعينة: لا تلاوموا, فقد رأيت وجه رجل ما كان ليحقركم، ما رأيت وجه رجل أشبه بالقمر ليلة البدر من وجهه، فلما كان العشاء أتانا رجل. فقال: السلام عليكم. أنا رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم إليكم، وإنه أمركم أن تأكلوا من هذا حتى تشبعوا، وتكتالوا حتى تستوفوا. قال: فأكلنا حتى شبعنا، واكتلنا حتى استوفينا، فلما كان من الغد دخلنا المدينة، فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم قائم على المنبر، يخطب الناس، وهو يقول:… فذكره. وزاد: فقام رجل من الأنصار فقال: يا رسول الله! هؤلاء بنو ثعلبة ابن يربوع الذين قتلوا فلانا في الجاهلية، فخذ لنا بثأرنا، فرفع يديه حتى رأينا بياض إبطيه. فقال: ألا لا يجني والد على ولده

وعن طارق المحاربي قال: قدمنا المدينة, فاذا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قاىم يخطب ويقول: «يد المعطي العليا, وابدا بمن تعول: امك واباك, واختك واخاك, ثم ادناك ادناك». رواه النساىي, وصححه ابن حبان, والدارقطني - صحيح. رواه النساىي (5/ 61)، وابن حبان (810)، والدارقطني (3/ 44 - 4586) وقال النساىي: مختصر. قلت: وقد بينت رواية الدارقطني هذا الاختصار، ففيها: عن طارق المحاربي قال: رايت رسول الله صلى الله عليه وسلم مرتين؛ مرة بسوق ذي المجاز وانا في تباعة لي هكذا قال: ابيعها. فمر وعليه حلة حمراء، وهو ينادي باعلى صوته: يا ايها الناس! قولوا: لا اله الا الله تفلحوا، ورجل يتبعه بالحجارة وقد ادمى كعبيه وعرقوبيه، وهو يقول: يا ايها الناس! لا تطيعوه فانه كذاب. قلت: من هذا؟ فقالوا: هذا غلام بني عبد المطلب. قلت: من هذا الذي يتبعه يرميه؟ قالوا: هذا عمه عبد العزى وهو ابو لهب. فلما ظهر الاسلام، وقدم المدينة اقبلنا في ركب من الربذة وجنوب الربذة، حتى نزلنا قريبا من المدينة ومعنا ظعينة لنا. قال: فبينا نحن قعود اذ اتانا رجل عليه ثوبان ابيضان، فسلم، فرددنا عليه. فقال: «من اين اقبل القوم»؟ قلنا: من الربذة وجنوب الربذة. قال: ومعنا جمل احمر. قال: «تبيعوني جملكم؟» قلنا: نعم. قال: «بكم؟» قلنا: بكذا وكذا صاعا من تمر. قال: فما استوضعنا شيىا، وقال «قد اخذته». ثم اخذ براس الجمل، حتى دخل المدينة فتوارى عنا، فتلاومنا بيننا. وقلنا: اعطيتم جملكم من لا تعرفونه. فقالت الظعينة: لا تلاوموا, فقد رايت وجه رجل ما كان ليحقركم، ما رايت وجه رجل اشبه بالقمر ليلة البدر من وجهه، فلما كان العشاء اتانا رجل. فقال: السلام عليكم. انا رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم اليكم، وانه امركم ان تاكلوا من هذا حتى تشبعوا، وتكتالوا حتى تستوفوا. قال: فاكلنا حتى شبعنا، واكتلنا حتى استوفينا، فلما كان من الغد دخلنا المدينة، فاذا رسول الله صلى الله عليه وسلم قاىم على المنبر، يخطب الناس، وهو يقول:… فذكره. وزاد: فقام رجل من الانصار فقال: يا رسول الله! هولاء بنو ثعلبة ابن يربوع الذين قتلوا فلانا في الجاهلية، فخذ لنا بثارنا، فرفع يديه حتى راينا بياض ابطيه. فقال: الا لا يجني والد على ولده

হাদিসের মানঃ সহিহ (Sahih)
পুনঃনিরীক্ষণঃ
বুলুগুল মারাম
পর্ব - ৮ঃ বিবাহ (كتاب النكاح) 8/ Marriage