৫৮৫

পরিচ্ছেদঃ

৫৮৫। আলী (রাঃ) বলেছেন, রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লামের শেষ কথা ছিলঃ নামায। নামায। তোমাদের চাকর চাকরানী, দাসদাসীর ব্যাপারে আল্লাহকে ভয় কর।

[আবু দাউদ-৫১৫৬, ইবনু মাজাহ-২৬৯৮]

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، حَدَّثَنَا الْمُغِيرَةُ، عَنْ أُمِّ مُوسَى، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: كَانَ آخِرُ كَلامِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الصَّلاةَ الصَّلاةَ، اتَّقُوا اللهَ فِيمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ

حديث صحيح، وهذا إسناد حسن، رجاله ثقات رجال الشيخين غير أم موسى سرية علي، فقد وثقها العجلي، وقال الدارقطني: حديثُها مستقيم، يُخَرجُ حديثها اعتباراً. المغيرة: هو ابن مِقسَم الضبي
وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (158) ، وأبو داود (5156) ، وابن ماجه (2698) ، وأبو يعلى (596) من طريق محمد بن فضيل، بهذا الإسناد
وله شاهد من حديث أم سلمة عند ابن ماجه (1625) وإسناده صحيح على شرط مسلم، ولفظه: أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يقول في مرضه الذي توفي فيه: "الصلاةَ وما ملكت أيمانكم " فما زال يقولها حتى ما يُفِيصُ بها لسانه (أي: ما يقدر على الإفصاح بها)
وسيأتي في "المسند" (6/290 الطبعة الميمنية)
وآخر من حديث أنس عنده أيضاً (2697) قال البوصيري في "الزوائد" ورقة 172
إسناده حسن لقصور أحمد بن المقدام (شيخ ابن ماجه فيه) عن درجة أهل الحفظ والضبط، وباقي رجال الإسناد على شرط الشيخين
قوله: "فيما ملكت أيمانكم"، قال السندي: قيل: الأظهر أن المراد: المماليك، وإنما قَرَنه بالصلاة ليعلم أن القيام بمقدار حاجتهم من النفقة والكسوة واجب على مَنْ ملكهم وجوبَ الصلاة التي لا سَعَةَ في تركها، قلت: إن هذا العنوان في الكتاب والسنة صار كالعَلَم للمماليك، وقيل: أراد به الزكاة، لأن القرآن والحديث إذا ذكر فيهما الصلاة، فالغالب ذكر الزكاة بعدها

حدثنا محمد بن فضيل، حدثنا المغيرة، عن ام موسى، عن علي، قال: كان اخر كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الصلاة الصلاة، اتقوا الله فيما ملكت ايمانكم حديث صحيح، وهذا اسناد حسن، رجاله ثقات رجال الشيخين غير ام موسى سرية علي، فقد وثقها العجلي، وقال الدارقطني: حديثها مستقيم، يخرج حديثها اعتبارا. المغيرة: هو ابن مقسم الضبي واخرجه البخاري في "الادب المفرد" (158) ، وابو داود (5156) ، وابن ماجه (2698) ، وابو يعلى (596) من طريق محمد بن فضيل، بهذا الاسناد وله شاهد من حديث ام سلمة عند ابن ماجه (1625) واسناده صحيح على شرط مسلم، ولفظه: ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول في مرضه الذي توفي فيه: "الصلاة وما ملكت ايمانكم " فما زال يقولها حتى ما يفيص بها لسانه (اي: ما يقدر على الافصاح بها) وسياتي في "المسند" (6/290 الطبعة الميمنية) واخر من حديث انس عنده ايضا (2697) قال البوصيري في "الزواىد" ورقة 172 اسناده حسن لقصور احمد بن المقدام (شيخ ابن ماجه فيه) عن درجة اهل الحفظ والضبط، وباقي رجال الاسناد على شرط الشيخين قوله: "فيما ملكت ايمانكم"، قال السندي: قيل: الاظهر ان المراد: المماليك، وانما قرنه بالصلاة ليعلم ان القيام بمقدار حاجتهم من النفقة والكسوة واجب على من ملكهم وجوب الصلاة التي لا سعة في تركها، قلت: ان هذا العنوان في الكتاب والسنة صار كالعلم للمماليك، وقيل: اراد به الزكاة، لان القران والحديث اذا ذكر فيهما الصلاة، فالغالب ذكر الزكاة بعدها

হাদিসের মানঃ সহিহ (Sahih)
পুনঃনিরীক্ষণঃ
মুসনাদে আহমাদ
মুসনাদে আলী ইবনে আবি তালিব (রাঃ) [আলীর বর্ণিত হাদীস] (مسند علي بن أبي طالب)