পরিচ্ছেদঃ ৮. সাহ্‌উ সিজদা ও অন্যান্য সিজদা প্রসঙ্গ - সালাম ফিরানোর পর সন্দেহকারীর সিজদা এর প্রসঙ্গে

৩৩৫. আহমাদ, আবূ দাউদ ও নাসায়ীতে ’আবদুল্লাহ বিন জা’ফার (রাঃ) থেকে একটি মারফূ’ হাদীসে রয়েছে, “যে ব্যক্তি সালাতে সন্দেহ পোষণ করবে সে যেন সালামের পর দু’টি সিজদা করে। ইবনু খুযাইমাহ একে সহীহ বলেছে।[1]

وَلِأَحْمَدَ, وَأَبِي دَاوُدَ, وَالنَّسَائِيِّ; مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ بْنِ جَعْفَرٍ مَرْفُوعًا: «مَنْ شَكَّ فِي صَلَاتِهِ, فَلْيَسْجُدْ سَجْدَتَيْنِ بَعْدَمَا يُسَلِّمُ». وَصَحَّحَهُ ابْنُ خُزَيْمَةَ

-

ضعيف. رواه أحمد (1/ 205 و 205 - 206)، وأبو داود (1033)، والنسائي (3/ 30)، وابن خزيمة (1033)، بسند ضعيف، وإن حاول الشيخ أحمد شاكر -رحمه الله- توثيق رجاله، ومن ثَمَّ تصحيحه (1747)، وفي «الأصل» بيان ذلك

ولاحمد, وابي داود, والنساىي; من حديث عبد بن جعفر مرفوعا: «من شك في صلاته, فليسجد سجدتين بعدما يسلم». وصححه ابن خزيمة - ضعيف. رواه احمد (1/ 205 و 205 - 206)، وابو داود (1033)، والنساىي (3/ 30)، وابن خزيمة (1033)، بسند ضعيف، وان حاول الشيخ احمد شاكر -رحمه الله- توثيق رجاله، ومن ثم تصحيحه (1747)، وفي «الاصل» بيان ذلك

হাদিসের মানঃ যঈফ (Dai'f)
পুনঃনিরীক্ষণঃ
বুলুগুল মারাম
পর্ব - ২ঃ সালাত (كتاب الصلاة) 2/ The Book of Prayer

পরিচ্ছেদঃ ৮. সাহ্‌উ সিজদা ও অন্যান্য সিজদা প্রসঙ্গ - সালাম ফিরানোর পর সন্দেহকারীর সিজদা এর প্রসঙ্গে

৩৩৬. মুগীরাহ বিন শু’বাহ (রাঃ) থেকে বর্ণিত যে, রসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম বলেছেন- যখন তোমাদের কেউ সালাতে সন্দেহ বশতঃ দু’ রাক’আতের পর না বসে পূর্ণভাবে দাঁড়িয়ে যায়- তাহলে সে সালাত পূর্ণ করে নিবে এবং সালাত শেষ করে দু’টি সাহউ সিজদা করবে। আর যদি পূর্ণভাবে দাঁড়ায় থাকে তাহলে বসে পড়বে; এর ফলে তাকে কোন সাহউ সিজদা করতে হবে না। শব্দ বিন্যাস দারাকুতনির দুর্বল সানাদে।[1]

وَعَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ - رضي الله عنه: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «إِذَا شَكَّ أَحَدُكُمْ, فَقَامَ فِي الرَّكْعَتَيْنِ, فَاسْتَتَمَّ قَائِمًا, فَلْيَمْضِ, وَلْيَسْجُدْ سَجْدَتَيْنِ, وَإِنْ لَمْ يَسْتَتِمْ قَائِمًا فَلْيَجْلِسْ وَلَا سَهْوَ عَلَيْهِ». رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ, وَابْنُ مَاجَهْ, وَالدَّارَقُطْنِيُّ, وَاللَّفْظُ لَهُ بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ

-

ضعيف جدا. رواه أبو داود (1036)، وابن ماجه (1208)، والدارقطني (1/ 378 - 379/ 2)، وإنما قال الحافظ ما قال؛ لأن مدار الحديث عندهم على جابر الجعفي، وهو متروك. وقال أبو داود في «السنن»: «وليس في كتابي عن جابر الجعفي إلا هذا الحديث». «تنبيه»: وقف شيخنا -حفظه الله- على متابع لجابر الجعفي عند الطحاوي في «شرح معاني الآثار» وصححه من هذا الطريق، ثم قال في «الإرواء»: «وتلك فائدة عزيزة لا تكاد تجدها في كتب التخريجات ككتاب الزيلعي والعسقلاني فضلًا عن غيرها». قلت: الحديث رواه الطحاوي (1/ 440) فقال: حدثنا ابن مرزوق، قال: حدثنا أبو عامر، عن إبراهير بن طهمان، عن المغيرة بن شبيل، عن قيس بن أبي حازم، قال: صلى بنا المغيرة بن شعبة فقام من الركعتين قائما فقلنا: سبحان الله. فأومأ، وقال: «سبحان الله» فمضى في صلاته، فلما قضى صلاته وسلم سجد سجدتين وهو جالس، ثم قال: صلى بنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فاستوى قائما من جلوسه، فمضى في صلاته، فلما قضى صلاته سجد سجدتين وهو جالس، ثم قال: «إذا صلى أحدكم فقام من الجلوس، فإن لم يستتم قائما، فليجلس، وليس عليه سجدتان، فإن استوى قائما، فليمض في صلاته، وليسجد سجدتين وهو جالس». وهذا سند صحيح - كما جزم بذلك شيخنا - أقول: ولكنه في الظاهر فقط، وإلا فإنني في شك كبير من ذلك؛ لأن إبراهيم بن طهمان لا تعرف له رواية عن مغيرة بن شبيل، ومن كتب التراجم يُلاحظ أنهم يذكرون جابر بن يزيد الجعفي في شيوخ ابن طهمان، وفي تلاميذ المغيرة، بينما لا نجد في شيوخ ابن طهمان ذكرا للمغيرة بن شبيل، ولا نجد في تلاميذ المغيرة ذكرا لابن طهمان. فإذا أضفنا إلى ذلك أن الحديث مداره على جابر الجعفي، علمنا أن خطأ وقع في هذا السند إما من الناسخ أو من الطابع وذلك بسقوط الجعفي، وإما من شيخ الطحاوي فإنه مع ثقته كان يخطئ ولا يرجع. والله أعلم

وعن المغيرة بن شعبة - رضي الله عنه: ان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «اذا شك احدكم, فقام في الركعتين, فاستتم قاىما, فليمض, وليسجد سجدتين, وان لم يستتم قاىما فليجلس ولا سهو عليه». رواه ابو داود, وابن ماجه, والدارقطني, واللفظ له بسند ضعيف - ضعيف جدا. رواه ابو داود (1036)، وابن ماجه (1208)، والدارقطني (1/ 378 - 379/ 2)، وانما قال الحافظ ما قال؛ لان مدار الحديث عندهم على جابر الجعفي، وهو متروك. وقال ابو داود في «السنن»: «وليس في كتابي عن جابر الجعفي الا هذا الحديث». «تنبيه»: وقف شيخنا -حفظه الله- على متابع لجابر الجعفي عند الطحاوي في «شرح معاني الاثار» وصححه من هذا الطريق، ثم قال في «الارواء»: «وتلك فاىدة عزيزة لا تكاد تجدها في كتب التخريجات ككتاب الزيلعي والعسقلاني فضلا عن غيرها». قلت: الحديث رواه الطحاوي (1/ 440) فقال: حدثنا ابن مرزوق، قال: حدثنا ابو عامر، عن ابراهير بن طهمان، عن المغيرة بن شبيل، عن قيس بن ابي حازم، قال: صلى بنا المغيرة بن شعبة فقام من الركعتين قاىما فقلنا: سبحان الله. فاوما، وقال: «سبحان الله» فمضى في صلاته، فلما قضى صلاته وسلم سجد سجدتين وهو جالس، ثم قال: صلى بنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فاستوى قاىما من جلوسه، فمضى في صلاته، فلما قضى صلاته سجد سجدتين وهو جالس، ثم قال: «اذا صلى احدكم فقام من الجلوس، فان لم يستتم قاىما، فليجلس، وليس عليه سجدتان، فان استوى قاىما، فليمض في صلاته، وليسجد سجدتين وهو جالس». وهذا سند صحيح - كما جزم بذلك شيخنا - اقول: ولكنه في الظاهر فقط، والا فانني في شك كبير من ذلك؛ لان ابراهيم بن طهمان لا تعرف له رواية عن مغيرة بن شبيل، ومن كتب التراجم يلاحظ انهم يذكرون جابر بن يزيد الجعفي في شيوخ ابن طهمان، وفي تلاميذ المغيرة، بينما لا نجد في شيوخ ابن طهمان ذكرا للمغيرة بن شبيل، ولا نجد في تلاميذ المغيرة ذكرا لابن طهمان. فاذا اضفنا الى ذلك ان الحديث مداره على جابر الجعفي، علمنا ان خطا وقع في هذا السند اما من الناسخ او من الطابع وذلك بسقوط الجعفي، واما من شيخ الطحاوي فانه مع ثقته كان يخطى ولا يرجع. والله اعلم

হাদিসের মানঃ যঈফ (Dai'f)
পুনঃনিরীক্ষণঃ
বুলুগুল মারাম
পর্ব - ২ঃ সালাত (كتاب الصلاة) 2/ The Book of Prayer
দেখানো হচ্ছেঃ থেকে ২ পর্যন্ত, সর্বমোট ২ টি রেকর্ডের মধ্য থেকে