পরিচ্ছেদঃ ৩. সালাতের শর্তসমূহ - যে ব্যক্তি মেঘাচ্ছন্ন অবস্থায় কেবলা ব্যতীত সালাত আদায় করবে তার বিধান

২১১. ’আমির বিন রাবি’আহ (রাঃ) থেকে বর্ণিত- তিনি বলেন, আমরা নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম-এর সঙ্গে কোন এক অন্ধকার রাত্রে ছিলাম। সালাতের সময় কিবলার দিক নির্ণয় করা আমাদের উপর কঠিন হয়ে পড়লো। আমরা সালাত সমাধান করলাম। কিন্তু ভোরে যখন সূর্যোদয় হল তখন জানা গেল যে, আমরা কিবলামুখী হয়ে সালাত আদায় করিনি। অতঃপর আয়াত অবতীর্ণ হয় : “তোমরা যেদিকেই মুখ কর না কেন, সেই দিকেই আল্লাহর চেহারা রয়েছে”।-তিরমিযী একে য’ঈফ (দুর্বল) রূপে বর্ণনা করেছেন।[1]

وَعَنْ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فِي لَيْلَةٍ مَظْلَمَةٍ, فَأَشْكَلَتْ عَلَيْنَا الْقِبْلَةُ, فَصَلَّيْنَا. فَلَمَّا طَلَعَتِ الشَّمْسُ إِذَا نَحْنُ صَلَّيْنَا إِلَى غَيْرِ الْقِبْلَةِ, فَنَزَلَتْ: (فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ) [البقرة: 115]. أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ وَضَعَّفَهُ

-

رواه الترمذي (345 و 2957)، وقال: «هذا حديث غريب، لا نعرفه إلى من حديث أشعث السمان؛ أبي الربيع، عن عاصم بن عبيد الله، وأشعث يُضَعَّفُ في الحديث». ونحو ذلك قال في الموطن الأول. قلت: العلة ليست في أشعث فقط، فهو وإن كان متروكا إلا أن عاصم بن عبيد الله أيضا سيئ الحفظ. وذهب شيخنا -حفظه الله- إلى أن هذا الحديث لا علة له إلا عاصم بن عبيد الله باعتبار متابعة عمرو بن قيس الملائي - وهو ثقة - لأشعث كما عند أبي داود الطيالسي (1145)، وأقول: هذا وَهْم من الشيخ -حفظه الله-، فإن المُتَابع هو «عمر بن قيس سندل» وهو متروك أيضا، ولعل وقوع التحريف في «مسند الطيالسي» كان سبب ذلك الوهم. وأما حديث جابر الذي يشهد لهذا الحديث فهو أوهى منه فلا يفرح به. وعليه فلا ينفك الضعف عن الحديث بل هو ضعيف جدا كما تقدم

وعن عامر بن ربيعة - رضي الله عنه - قال: كنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في ليلة مظلمة, فاشكلت علينا القبلة, فصلينا. فلما طلعت الشمس اذا نحن صلينا الى غير القبلة, فنزلت: (فاينما تولوا فثم وجه الله) [البقرة: 115]. اخرجه الترمذي وضعفه - رواه الترمذي (345 و 2957)، وقال: «هذا حديث غريب، لا نعرفه الى من حديث اشعث السمان؛ ابي الربيع، عن عاصم بن عبيد الله، واشعث يضعف في الحديث». ونحو ذلك قال في الموطن الاول. قلت: العلة ليست في اشعث فقط، فهو وان كان متروكا الا ان عاصم بن عبيد الله ايضا سيى الحفظ. وذهب شيخنا -حفظه الله- الى ان هذا الحديث لا علة له الا عاصم بن عبيد الله باعتبار متابعة عمرو بن قيس الملاىي - وهو ثقة - لاشعث كما عند ابي داود الطيالسي (1145)، واقول: هذا وهم من الشيخ -حفظه الله-، فان المتابع هو «عمر بن قيس سندل» وهو متروك ايضا، ولعل وقوع التحريف في «مسند الطيالسي» كان سبب ذلك الوهم. واما حديث جابر الذي يشهد لهذا الحديث فهو اوهى منه فلا يفرح به. وعليه فلا ينفك الضعف عن الحديث بل هو ضعيف جدا كما تقدم

হাদিসের মানঃ যঈফ (Dai'f)
পুনঃনিরীক্ষণঃ
বুলুগুল মারাম
পর্ব - ২ঃ সালাত (كتاب الصلاة) 2/ The Book of Prayer